أخبار العالم

“ترافقني السياسة لو كنت مواطناً عادياً”.. هكذا ودع رئيس الوزراء الإيطالي منصبه ليعود مدرساً في الجامعة

 

أكد رئيس الوزراء الإيطالي السابق، جوزيبي كونتي، أمس الإثنين، أنه سيعود إلى التدريس بكلية القانون في جامعة فلورنسا، بعد انتهاء إذن الإجازة الممنوح له من الجامعة خلال رئاسته للحكومتين السابقتين.

عودة رئيس الوزراء الإيطالي إلى التدريس

قال كونتي لصحيفة “إيل فاتو كوتيديانو” الإيطالية: “انتهت إجازة غيابي ، لذلك سأعود إلى فلورنسا كأستاذ في الجامعة”.

وذكرت الصحيفة أنه لم يتضح بعد ما إذا كان كونتي سيكون قادرًا على التدريس في وقت مبكر من هذا الفصل الدراسي، أم أنه سيجري بحثاً علمياً خلال هذا الوقت وحتى بداية العام الدراسي الجديد.

 

بالفيديو|| في جلسة رسمية عبر الإنترنت.. وجه قطة يظهر بدلاً عن المحامي وهذه ردة فعل القاضي

وأشارت إلى أنه تم وضع الخطط بالفعل للفصل الدراسي الحالي من العام الدراسي،  ونقلت عن رئيس جامعة فلورنسا، لويجي داي، قوله إن القرار سيتم اتخاذه بحلول الأول من مارس/ آذار المقبل.

ولفتت إلى أنه في غضون ذلك، تم توقيع مرسوم لاستئناف خدمة رئيس الوزراء الإيطالي رسميًا في كلية القانون بالجامعة كأستاذ في القانون الخاص.

وأشارت إلى أن هذا الأمر ينهي التكهنات بأن كونتي قد يعود كوزير في الحكومة في عهد رئيس الوزراء الجديد، ماريو دراجي.

ونوهت إلى أن كونتي كتب في وقت سابق على صفحته الشخصية في موقع “الفيس بوك” قائلاً إن: “إلتزامي السياسي سيستمر حتى لو كنت مواطنًا عاديًا”.

اقرأ أيضاً:

بالصور|| رسالة ملكية للبيع بمزاد علني بخط يد الأميرة ديانا

وفي إطار الحديث عن مستقبله السياسي، أشار جوزيبي كونتي إلى أن “هناك طرقا عديدة للمشاركة في الحياة السياسية سيناقشها مع الأصدقاء (في حركة خمس نجوم)، ورفقاء الدرب في الحزب الديمقراطي”.

الحكومة الإيطالية الجديدة

وكانت الحكومة الإيطالية الجديدة، برئاسة رئيس البنك المركزي الأوروبي السابق، ماريو دراجي، قد أدت يوم السبت الماضي، قسم الولاء للجمهورية بحضور رئيس الجمهورية، سيرجيو ماتاريلا.

ووافق دراجي على تولي المنصب في لقاء مع الرئيس الإيطالي، سيرجيو ماتاريلا، وظهر الخبير الاقتصادي صاحب الـ 73 عاما أمام الصحافة بعد الإعلان، وأعلن قائمة الوزراء المكونة من سياسيين وخبراء.

اقرأ أيضاً:

الأمير وليام يوجه رسالة إلى مواقع التواصل.. ويصف الإساءة العنصرية بأنها “حقيرة”

ومن المقرر أن يبقى، لويجي دي مايو، وزيرا للخارجية، وروبرتو سبيرانزا، وزيراً للصحة، مما يعني أن بعض الوزراء المهمين من حكومة جوزيبي كونتي السابقة سيبقون في مناصبهم.

وكان دراجي قد أجرى محادثات استكشافية مكثفة مع ممثلي الأحزاب في روما، وحصل على قدر مفاجئ من التأييد من تحالف كونتي المنحل من يسار الوسط ومن المعارضة اليمينية المحافظة.

وفقد رئيس الوزراء الإيطالي السابق أغلبيته المطلقة في مجلس الشيوخ عندما انسحب شريكه الأصغر حزب “إيطاليا فيفا” (تحيا إيطاليا) الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق، ماتيو رينتسي، من ائتلافه بسبب خلاف حول أسلوب تعامل الحكومة مع أزمة فيروس كورونا والركود الاقتصادي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى