أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

جبران باسيل يعلل سبب الحصار المفروض على لبنان وعون يدعو لاجتماع استثنائي

أكد رئيس التيار الوطني الحر اللبناني، جبران باسيل، أن الحصار المفروض على لبنان هو نتيجة خيارات اتخذتها بلاده في مواجهة إسرائيل.

جبران باسيل: هذا ما تريده إسرائيل

وأضاف باسيل في مؤتمر صحفي عقد اليوم الأحد، أن إسرائيل “تريد أن ترى حولها دولًا مذهبية، وتريد أن يترك المسيحيون المنطقة”.

وقال: “المطروح علينا استسلام وليس سلمًا، المطروح وصفة لحرب داخلية وتفتيت الدول المحيطة، وعلى رأسها لبنان، بسبب التعايش الإسلامي المسيحي”.

وحول رأيه تجاه السلام، أوضح باسيل قائلًا “من الذي يقول إننا لا نريد سلامًا؟ نحن أبناء عقيدة السلام، والسلام بلا عدالة تكريس للظلم، ونحن مع السلام العادل والشامل والدائم، وفقًا لمبادرة الملك عبد الله”.

غارات إسرائيلية وهمية

وبالتزامن مع تصريحات باسيل، نفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي، اليوم الأحد، “غارات وهمية وعلى علو منخفض فوق العاصمة اللبنانية بيروت، وجبل لبنان وصولًا إلى المتن وكسروان”.

اقرأ أيضًا: جبران باسيل يكشف طرحاً إسرائيلياً على لبنان ومسيحي المنطقة

وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن التحليق كان فوق مناطق الجنوب وصولًا إلى صيدا على علو متوسط، كما حلق الطيران الإسرائيلي أيضًا فوق النبطية وإقليم التفاح ومجرى النهر الليطاني وشن غارات وهمية وعلى علو متوسط.

لا نأتمن الحريري للإصلاح

وبالعودة إلى باسيل ومسألة تشكيل الحكومة، قال إنه “لا يأتمن رئيس الحكومة الملكلف، سعد الحريري، لوحده على الإصلاح”، محملًا إياه مسؤولية السياسة الاقتصادية والمالية في البلاد.

وتسائل، “كيف نأتمن للشخص ذاته، مع نفس الأشخاص الذين لا يقبل أن يغير أحدًا منهم، وبنفس سياسة التسعينات، وأنه وحده يصلح البلد؟”.

وحول توزيع الحقائب الوزارية، أشار إلى أن “الحريري يسمي الوزراء من الطائفة السنية، ومعلوم أنه لا يستطيع تسمية الوزراء الشيعة عن حزب الله وحركة أمل، ولا الوزراء الدروز عن الاشتراكي، ولا حتى وزير المردة أو الطاشناق”.

وأضاف، “كيف يستطيع أن يسمي عن رئيس الجمهورية، ميشال عون والمسيحيين؟.. مبديًا استغرابه بالقول “شو مفكرينا مواطنين درجة ثانية؟”.

اجتماع استثنائي

أما الرئيس اللبناني عون، فقد دعا المجلس الأعلى للدفاع بالبلاد إلى اجتماع استثنائي في الثالثة من بعد ظهر غد الإثنين.

وبحسب موقع “النشرة” اللبناني، فإن دعوة عون جاءت معللة بـ “البحث في الوضع الصحي وواقع القطاع الاستشفائي في البلاد”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى