الشأن السوري

مقاتلون أوروبيون لداعش بيد قسد، فأين وصلت معارك دير الزور ؟

تصدّت قوّات سوريا الديمقراطية “قسد”، اليوم السبت، لهجومٍ عنيفٍ شنّه مقاتلو تنظيم الدولة “داعش” على موقع سيطرت عليه قسد حديثًا في قرية “الباغوز فوقاني” بريف البوكمال شرق دير الزور، بالإضافة إلى تحصين قسد المواقع التي سيطرت عليها هناك، حيث لم يبقَ بيد التنظيم سوى جيوب صغيرة في البلدة التي أعلنت قسد السيطرة عليها بالكامل قبل يومين، إلّا أنَّها لم تُسيطر بشكلٍ كاملٍ لتواجد التنظيم في بعض الأحياء، وأمس شنّ مقاتلو التنظيم هجومًا عكسيًا مستخدمين المفخخات، واسترجعوا خلاله بعض الجيوب الصغيرة عند بساتين المراشدة. وفق “جاد الله” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دير الزور.

وأشار مراسلنا إلى أنَّ السيطرة يطغى عليها طابع الكرّ والفرّ مع تواصل الاشتباكات لليوم الثاني عشر على التوالي، وشنّت “قسد” صباح اليوم، هجومًا عنيفًا على بلدة “السوسة” من جهة البادية شرق ديرالزور وسط قصف مدفعي وجوّي للتحالف الدولي، دون تحقيق تقدّم يُذكر، كما تعرّضت بلدة “أبو الحسن” لقصف مدفعي مُكثّف ما تسبّب بدمار كبير في منازل المدنيين، بينما جبهة “هجين” لم تشهد اشتباكات منذ أيام.

في حين، أفاد مراسلنا بأنَّ أربعة عناصر تابعين لتنظيم داعش سلّموا أنفسهم لقسد قرب مدينة “هجين”، اليوم، وتبيّن أنّهم من جنسيات أوروبيّة. وفي هذا الصدد نشر موقع حملة “عاصفة الجزيرة” في “فيسبوك” عصر اليوم، مقطعًا مصوّرًا يُظهر إلقاء قسد القبض على “مسؤول داعشي يحمل الجنسية الإسبانيّة في معركة دحر الاٍرهاب”.

وفي سياق منفصل، استهدف مجهولون بسيّارة مفخخة، عصر اليوم، منطقة معدان في بلدة غرانيج الخاضعة لسيطرة قسد شرق ديرالزور، مما أوقع إصابات في صفوف قسد والمدنيين.

وعلى صعيد آخر، عثر الأهالي صباح اليوم، على أربع جثث مقطوعة الرأس تعود لعناصر تابعين لـ “قسد” في بلدتي “النملية والمويلح” شمال دير الزور.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى