أخبار العالم

حماس: إيران تداركت خطأ ربط هجوم أكتوبر بسليماني.. وطهران تعلق

قالت حركة حماس، اليوم الخميس، إن إيران تداركت خطأ ربط هجوم 7 أكتوبر بالثأر لقائد الحرس الثوري قاسم سليماني، كما اتهمت الحركة إسرائيل بأنها تحاول بتواطؤ دولي تصفية القضية الفلسطينية، فيما أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن عملية “طوفان الاقصى”، تمت بقرار وإجراء مستقل من حماس.

– طهران تداركت خطأ ربط هجوم أكتوبر بسليماني

وجاء تصريح حماس في الوقت الذي أعلنت فيه الحركة و4 فصائل فلسطينية أخرى، رفض كل السيناريوهات والحلول المطروحة لمستقبل غزة.

من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الخميس، إن المسؤولين في مختلف البلدان، أقروا بأن إسرائيل بدأت بالانهيار من الداخل، مؤكداً أن “عملية “طوفان الاقصى”، تبعث على فخر واعتزاز المقاومة الإسلامية في فلسطين”.

وحسب وكالة الأنباء الإيرانية، جاء ذلك في كلمة له أمام الاجتماع العام لأساتذة الحوزات العلمية ورجال الدين في طهران، اليوم الخميس.

وقال عبد اللهيان: إنه “رغم مرور أكثر من 80 يوماً على هجمات الإبادة الجماعية في غزة، لكن لم يستطع الكيان الصهيوني تحقيق مآربه، بما في ذلك القضاء على حماس أو تجريدها من السلاح”.

وأكد وزير الخارجية الإيراني مواصلة دعم الفصائل الفلسطينية، لافتاً إلى أن تنفيذ عملية “طوفان الأقصى” جرى بقرار وإجراء مستقل من قبل “حماس”.

وكان الحرس الثوري الإيراني، قد أكد أن عملية “طوفان الأقصى”، التي شنتها حركة حماس ضد إسرائيل، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كانت ضمن عمليات الانتقام لاغتيال قائد فيلق “القدس” السابق، قاسم سليماني.

لكن حماس، نفت أمس الأربعاء، صحة ما ورد على لسان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، فيما يخص عملية “طوفان الأقصى” ودوافعها.

وقالت حماس في بيان لها: إنها “أكدت مراراً دوافع وأسباب عملية طوفان الأقصى، وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى”، مؤكدةً أن “كل أعمال المقاومة الفلسطينية، تأتي ردا على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا ومقدساتنا”.

وعقب نفي حماس، تراجع الحرس الثوري الإيراني عن تصريحاته، حيث قال قائده حسين سلامي: إن عملية “طوفان الأقصى” لم تكن انتقاماً لمقتل قاسم سليماني، وأنها عملية فلسطينية بالكامل وتم تنفيذها من قبل الفلسطينيين أنفسهم.

كما أكد حسين سلامي أن إيران هي من ستنتقم لمقتل القائد السابق لفليق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.

ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس بدء عملية “طوفان الأقصى” وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي غالبيتهم، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسمياً على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع راح ضحيتها، حتى الآن، أكثر من 21 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 54 ألفا آخرين، وفق سلطات القطاع الصحية، وتدمير البنية التحتية للقطاع، ووضعه تحت حصار كامل.

وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.

طهران تداركت خطأ ربط هجوم أكتوبر بسليماني
طهران تداركت خطأ ربط هجوم أكتوبر بسليماني

 

اقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: طوفان الأقصى لم تكن انتقاماً لسليماني.. نحن من سينتقم له

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى