مع اقتراب موعد إعلانها.. “نزع سلاح حماس” من أبرز شروط “صفقة القرن”
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن بعض التفاصيل المتعلقة بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن السلام في الشرق الأوسط، والتي باتت تعرف بـ”صفقة القرن”.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الخميس، أنه يعتزم كشف خطته للسلام في الشرق الأوسط قبل الزيارة التي سيجريها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن الثلاثاء.
وذكرت القناة “12” الإسرائيلية، أنَّ “صفقة القرن” التي ستقدم الأسبوع المقبل في البيت الأبيض، تنص على أنَّ “السيادة الإسرائيلية الكاملة في جميع أنحاء القدس، ضم إسرائيل جميع مستوطنات الضفة الغربية، وعدم عودة اللاجئين الفلسطينيين”.
وأكدت القناة أنَّ الخطة تشكل “الاقتراح الأكثر سخاء، الذي يُقدم إلى إسرائيل”، مشيرًة إلى أنَّ الخطة تنص في النهاية إلى إقامة دولة فلسطينية ولكن في ظروف لا يقبل فيها أي زعيم فلسطيني.
وحول تفاصيل الخطة الأمريكية، ذكر تقرير القناة “12” العديد من التفاصيل دون تحديد مصدرها، موضحًا أنَّ “السيادة الإسرائيلية ستكون في جميع مستوطنات الضفة الغربية المحتلة التي يزيد عددها عن 100، كلها باستثناء 15 ستكون في أراضي متجاورة”.
اقرأ أيضاً : الغارديان: هل يستغل بوتين “نبع السلام” لتحقيق “صفقة القرن” في سوريا ؟
ونوه التقرير أن الصفقة تنص على “منح الفلسطينيين دولة، ولكن فقط إذا تم تجريد غزة من السلاح، وتخلت حماس عن أسلحتها، واعترف الفلسطينيون بإسرائيل كدولة يهودية عاصمتها القدس”.
وبما يعزز ماقالته القناة العبرية، فقد كشف صحفي إسرائيلي مقرب لليمين الحاكم، على أنَّ الخطة تنص على فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن والقدس والمستوطنات، على أن يتم الربط بينهن، واستثناء 15 مستوطنة فقط من ذلك”، بحسب ما أورده موقع “I24” الإسرائيلي.
وأكد على أنَّ “صفقة القرن” الأمريكية “استجابت لكامل الطلبات الأمنية الإسرائيلية، وما سيحصل عليه الجانب الفلسطيني، أنه ستكون له ممثلية رمزية، وسيكون هناك تبادل صغير للأراضي في صحراء النقب جنوب إسرائيل، واستيعاب ضئيل جدا للاجئين مقابل إلغاء تعويضهم”.
وعن إمكانية قيام دولة فلسطينية، قال، “لن تقام إلا في نهاية المفاوضات، وبـ 4 شروط هي الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، نزع سلاح غزة بما فيه سلاح حركة حماس، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل”.
ونبه الصحفي، أنَّ “ترامب سيمنح الضوء الأخضر لإسرائيل لفعل كل شيء، في حال رفض الفلسطينيون التعاطي مع الخطة”.
