أخبار العالم

حديث لمفتي مصر السابق حول “عذاب القبر” يثير الجدل

أثار مفتي مصر السابق، علي جمعة، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد حديثه في لقاء تلفزيوني عن “حقيقية عذاب القمر”، وفرق التوقيت بين السماء الدنيا والسماء الآخرة.

 

حديث مفتي مصر السابق

 

وقال الدكتور علي جمعة، في تصريح لبرنامج “من مصر” المعروض عبر فضائية “CBC” المصرية، إن هناك عذاب قبر لكن ليس كما هو في خيال البشر.

 

وبسؤاله عن وجود سند فيما يخص “الثعبان الأقرع”، أجاب: “الثعبان الأقرع مفيش”، مضيفًا: “الذي لا يريد عذاب القبر يعمل الخير ويساعد الناس ويعمر الأرض ويزكي النفس.. العذاب هو تهديد حتى يخاف الإنسان ولا يتمادى في شهواته وطغيانه وظلمه واغتصابه للأراضي ومنعه الميراث والكذب والشهادة الزور وغيرها”.

 

وعاد جمعة ليؤكد حديثًا سابقًا حول فرق التوقيت بين الأرض والسماء، حيث أشار إلى أن  “الزمن عند الله سبحانه وتعالى مختلف.. كل 100 سنة من عندنا 3 دقائق عند الله، والساعة عند ربنا بألفي عام”.

 

حسابات فرق الزمن

 

وفي تصريحات سابقة شرح جمعة أن “اليوم في السماء يعادل 50 ألف سنة على الأرض”، وأضاف حينها علي جمعة، أن اليوم في الملأ الأعلى الذي مدته 24 ساعة، يساوي 50 ألف سنة في الأرض، وبالتالي الساعة الواحدة في التوقيت السماوي بـ2000 سنة في الأرض.

 

وتابع: “وفقًا لهذه الحسبة فإن السيد المسيح عليه السلام رُفِع إلى السماء منذ نحو ساعة بتوقيت السماء، أما سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فرُفِع منذ ساعة إلا ربع، يعني حوالي 45 دقيقة”.

 

وبيّن بحسب حساباته أن الإنسان لو عاش 100 فكأنه عاش 3 دقائق بتوقيت السماء.

 

وجمعة هو عالم دين صوفي أزهري مصري الجنسية، من مواليد 3 مارس 1952م بمحافظة بني سويف. شغل منصب مفتي الديار المصرية خلال الفترة من 2003 إلى 2013م؛ اشتهر بالعديد من الفتاوي الدينية والآراء “المجددة”.

 

حديث لـ مفتي مصر السابق حول "عذاب القبر" يثير الجدل
حديث لـ مفتي مصر السابق حول “عذاب القبر” يثير الجدل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى