الشأن السوريسلايد رئيسي

قبل أيام من أستانا.. روسيا والنظام يكثفان من ارتكاب المجازر، وغراد المعارضة يصل اللاذقية وحماة

ستيب نيوز – خاص:

ارتكبت طائرات النظام وروسيا مجازر في مناطق متفرقة من إدلب وريفها، صباح الاثنين، راح ضحيتها 48 مدنياً بينهم نساء وأطفال ومن المرجح ارتفاع عدد القتلى بسبب استمرار القصف وتفحم الجثث، فيما تحاول فرق الدفاع المدني انتشال الضحايا من تحت الركام.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب عبد الله أبو علي:” إن فرق الدفاع المدني وثقت مقتل 31 مدنياً غالبيتهم من النساء والأطفال في معرة النعمان في الريف الجنوبي، فيما ارتقى 17 مدني جراء قصف الطيران الروسي والسوري بالصواريخ وقنابل النابالم الحارقة لبلدات خان شيخون، سراقب، كفروما، كفرنبل، حيش، الركايا، كفرسجنة، الهبيط.”

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في حماة عمر العمر: “إن الطفلتين الشقيقتين “أماني وجمانة بدر النعسان” استشهدتا بعد استهداف النظام السوري القرية بالصواريخ الفراغية.

وأكد مراسلنا أن قوات النظام استهدفت مدن وبلدات شمالي حماة بأكثر من 50 صاروخًا وقذيفة مدفعية، وطال القصف كل من “اللطامنة، الزكاة، لطمين، مورك، الزكاة، الأربعين، الجبين، تل ملح، والسرمانية.

وبالتزامن مع القصف المدفعي والصاروخي، استهدف الطيران الحربي الروسي والطيران التابع للنظام السوري مدن وبلدات ريف حماة الشمالي بعشرات الغارات بالصواريخ الفراغية والارتجاجية، كما ألقت المروحيات التابعة للنظام عشرات البراميل المتفجرة على المنطقة ما نتج عنه دمار هائل في ممتلكات المدنيين.

من جانبها ردت فصائل المعارضة بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية، على حملة قصف النظام للمناطق المحررة، حيث استهدفت مواقعه، في مطار حماة العسكري، محردة، السقيلبية، العزيزية، شطحة، سحلب، مصياف، القصابية، كرناز، بريديج، والشيخ حديد خلال الساعات الماضية.

أما في اللاذقية، أصيب مدنيان جراء عدة صواريخ مجهولة المصدر، استهدفت منطقة الزقزقانية القريبة من الشاطئ، ومنطقة جامعة تشرين في مدخل المدينة، وسُمع بعدها دوي سيارات الإسعاف، وعمت حالة من الهلع بين المواطنين، وفقاً لمراسلنا هناك “رستم أبو صلاح”.

في حين ردت قوات النظام على محاور وقرى ريف اللاذقية بعشرات القذائف المدفعية.

يشار إلى أن حملة القصف التي يشنها النظام السوري وحليفته روسيا تأتي قبل أيام من انعقاد مؤتمر “أستانا 13″ المزمع عقده بداية آب/ أغسطس القادم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى