الشأن السوري

وكالة “ستيب” تكشف أسماء من نفتهم هيئة تحرير الشام من دارة عزة!!

أصدرت هيئة تحرير الشام منذ يومين قراراً بنفي وتهجير عدد من ثوار وناشطين مدينة دارة عزة الواقعة غربي حلب، إلى مناطق درع الفرات وغصن الزيتون في ريف حلب الشمالي، وبدأت اليوم بتطبيق القرار بحق قرابة أربعين شخصاً من أبناء المدينة.

أسماء المبعدين عن دارة عزة لمدة ثلاثة أشهر

كشف مصدر خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” عن أسماء عدد من المهجرين أصحاب المناصب المدنية بتهمة “الإفساد بالأرض” وهم مروان الحلو وهو أحد أبرز فعاليات الحراك الثوري في المدينة ومعتقل سابق لدى النظام في سجن تدمر لمدة 25 عاماً، المعلم علي راجي الحلو وهو أحد المدرسين في جامعة حلب الحرة، عبد الله راجي الحلو رئيس شعبة الامتحانات بجامعة حلب الحرة، عمر راجي الحلو معاون رئيس وحدة المياه، أيمن سامي ناشط مدني، ياسر لولة ناشط مدني ومقاتل في صفوف حركة نور الدين الزنكي سابقاً، صدّيق لولة وهو مقاتل في صفوف الزنكي، أحمد رشيد وهو محامي وناشط ورئيس تنسيقية المدينة، بالإضافة إلى العقيد عمر الدبليز قائد لواء أحرار دارة عزة وقائد الشرطة الحرة في المدينة وهو من أوائل المنشقين عن النظام السوري.

وقال المصدر إن هؤلاء الأشخاص واجهوا عقوبة الإبعاد عن المدينة لمدة ثلاثة أشهر، والهيئة هي من تقرر بعد انتهاء المدة أن ترجعهم إلى مدينتهم أو تبقيهم خارجها، بالإضافة إلى إبعاد ثلاثين عنصراً من مقاتلي الزنكي عن مدينتهم لفترة غير محددة.

وأكدَّ المصدر أنَّ هدف الهيئة من وراء هذا القرار هو إبعاد الفعاليات الثورية المؤثرة عن المدينة، لا سيما أنَّ هذه الأسماء تُعارض توجهات وتصرفات هيئة تحرير الشام، أما الهدف الثاني فهو ترهيب الثوار الأوائل والانفراد بالقرار في المدينة.

هيئة تحرير الشام وعدت أهالي المدينة بعدم الاقتراب منهم

هذا وكانت هيئة تحرير الشام قد قطعت وعداً لوجهاء وأعيان مدينة دارة عزة عند دخولها المدينة بداية الشهر الحالي، بعدم الاقتراب من أبناء المدينة أو اعتقالهم، ولكنها قامت بتهجير الواجهات الثورية المدنية في المدينة، ما أثار استياء وغضب أهالي المدينة وسخطهم على هيئة تحرير الشام.

 

تحرير الشام16012019

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى