الشأن السوري

عشرات الجثث لأبناء اللاذقية تصل المدينة، والروسي يحتفل على شواطئ طرطوس

استقبلت محافظة اللاذقية اليوم الإثنين الموافق لـ الثلاثين من يوليو / تموز الجاري، أكثر من مئة وخمسة وخمسين جثة من أبنائها، قتلوا خلال الأيام القليلة الماضية ضمن معارك درعا ضدَّ “تنظيم الدولة”، لتصبح اللاذقية من أكثر المحافظات التي تحتضن العدد الأكبر من النساء الأرامل نتيجة زج شبانها في صفوف الخدمة العسكرية الإلزامية، وخصوصاً عقب إعلان النفير العام من قبل شيوخ الطائفة العلوية وشيوخ مزارات حرف المسيترة وجبلة وأبو طاقة، وذلك وفقاً لمراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف المحافظة “رستم أبو صلاح“.

 

ويوم أمس، أوضح مراسلنا أنَّ قوّات النظام صعّدت قصفها على محاور مدن وقرى الساحل مستهدفةً كل من “الحدادة، تردين، التفاحية، الكبانة” والقرى المجاورة لها في الريف الغربي لجسر الشغور، بعشرات القذائف المحمّلة بالفوسفور التي أطلقتها من نقاط تمركزها في “قلعة شلف” وبلدة “كنسبا”، والتي أسفرت عن نشوب حرائق كبيرة في محيط بلدة الناجية.

 

وفي سياق آخر، أجرت وزارة الدفاع الروسية يوم البارحة استعراضاً عسكرياً كبيراً لقوّات أسطولها في ميناء مدينة طرطوس بمناسبة عيد البحرية الروسية، وقالت الوزارة في بيانٍ لها أنَّ “الاستعراض شاركت فيه غواصة الديزل الكهربائية (كولبينو)، وسفينة (كيلدين) للمهمات الخاصة، وطراد (توربينيست) البحري، وسفينتا (فيليكي أستيوغ) و(غراد سفيياجيك) الصاروخيتان الصغيرتان المزودتان بمنظومات الصواريخ المجنحة عالية الدقة من طراز (كاليبر)، وسفينة الإمداد الشاحنة (كيل-158)، وترافق الاستعراض البحري العسكري تحليق لمجموعة من طائرات القوات الجوية الروسية المنتشرة في قاعدة حميميم.

 

يُشار إلى أنه وفي الثلاثين من يوليو / تموز الماضي أجرت القوّات الروسية استعراضاً مماثلاً في ميناء طرطوس، احتفالاً بالذكرى السنوية لعيد البحرية الروسية.

قاعدة طرطوس البحرية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى