أخبار العالمسلايد رئيسي

صحف عالمية.. تكشف عن خطر “تنظيم القاعدة” رغم الضربات الموجعة التي تلقاها في سوريا وأفغانستان

كشف خبراء عن أنّ تنظيم القاعدة لا يزال لديه القدرة على أن يشكل خطراً إرهابياً على الغرب، وذلك رغم الضربات الموجعة التي تلقاها التنظيم بعد مقتل عدد كبير من قادته في سوريا وأفغانستان.

اقرأ أيضاً: القوات الأميركية تعلن مقتل 14 قيادياً من تنظيم القاعدة بإدلب وتحرير الشام تتبرأ منهم

 

نيويورك تايمز “تنظيم القاعدة” تلقى عدداً من الضربات موجعة

أوضحت صحيفة ” نيويورك تايمز ” في تقرير لها، نشرته،،، بأنّ تنظيم القاعدة قد تلقى في الأيام الأخيرة “ضربات قاصمة” في سوريا وأفغانستان، بعد أن تمكنت غارة أميركية من إيقاع 7 من قادته قتلى في إدلب، فيما تمكن الجيش الأفغاني من القضاء على قيادي مهم كان يختبئ في غزنه جنوب غربي العاصمة كابل.

ولفتت الصحيفة إلى أن وسائل الإعلام التبس عليها الأمر بين ” أبو محسن المصري” مسؤول الدعاية في التنظيم الذي قتله الجيش الأفغاني، وبين ” أبو محمد المصري” الرجل الثاني في القاعدة والخليفة المحتمل لزعيم القاعدة الحالي أيمن الظواهري.

ووفقا للصحيفة فإنه لو صدقت التقارير عن أن “أبو محسن المصري” كان مختبئا لدى حركة طالبان في غزنه، فإن ذلك يعني انتهاكا للاتفاقيات التي وقعت في قطر بين الحركة والحكومة الأفغانية.

مختصون يحذرون من المبالغة في أهمية مقتل “أبو محسن المصري”

حذر متخصصون في مجال مكافحة الإرهاب من المبالغة في أهمية مقتل “أبو محسن المصري” والخسائر الأخيرة التي تكبدها التنظيم الإرهابي، في حين أعاد بعض كبار المسؤولين الأمريكين التأكيد على أن نهاية القاعدة باتت وشيكة.
من جانب آخر، اعتبر خبراء في مكافحة الإرهاب أن مقتل عضو مجلس القيادة والشورى داخل التنظيم، أبو محمد السوداني، شكل كذلك ضربة موجعة للقاعدة.

اقرأ أيضاً: شاهد|| وثائق أمريكية تكشف تعاون زعيم “داعش” الجديد مع واشنطن ضد هذه الجهة.. والمعلومات التي سرّبها

 

المتحدثة باسم البنتاغون تؤكد مقتل سبعة من قادة التنظيم في سوريا

أوضحت، في وقتٍ سابق، الميجور بيث ريوردان، المتحدثة باسم القيادة المركزية للبنتاغون، أن سبعة من كبار قادة القاعدة قتلوا أثناء اجتماعهم في منطقة إدلب بسوريا في غارة نفذها التحالف الدولي في 15 أكتوبر الجاري.

وقالت الرائد ريوردان، إن القاعدة وبعد الضربة الأخيرة التي استهدفت قادتها في سوريا، تحاول استغلال حالة عدم الاستقرار في شمال غرب البلاد لإنشاء ملاذات آمنة لتنسيق الأنشطة الإرهابية، منوهةً إلى أنّ التخلص من قادة القاعدة من شأنه تعطيل قدرة المنظمة الإرهابية على التآمر وتنفيذ هجمات عالمية تهدد مواطني الولايات المتحدة وشركائهم والمدنيين الأبرياء.

وأوضح تشارلز ليستر ، مدير برنامج سوريا ومكافحة الإرهاب والتطرف في معهد الشرق الأوسط ، إن السوداني من قدامى المحاربين في القاعدة وسبق له أن عمل مع زعيم التنظيم القتيل “أسامة بن لادن” كما أن كان مقربا من زعيم التنظيم الحالي أيمن الظواهري.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى