خلافات بين النصرة و جيش الإسلام تنتهي بإعدام الطيار الأسير بالقلمون الشرقي:
سقطت طائرة حربية تابعة لسلاح جو نظام الأسد صباح اليوم الجمعة الواحد من يوليو تموز الجاري بالقرب من مدينة جيرود في القلمون الشرقي خلال تأديتها لمهمة عسكرية بقصف بلدات الغوطة الشرقية في ريف دمشق نتيجة خلل فني أصاب الطائرة مما دفع الطيار إلى القاء نفسه في مظلة تاركا الطائرة تتحطم بالكامل . بحسب مصادر من المنطقة .
وفي هذا السياق أصدر جيش الإسلام بياناً صحفياً عقب إسقاط الطائرة تبنى فيه العملية، و تم اتفاق مع غرفة العمليات المشتركة في القلمون الشرقي على تسليم الطيار للجيش الإسلام بعد عصر اليوم، و ذلك لأحقيته بكونه من أسقطها. بحسب البيان.
و بعدها بساعات قامت غرفة العمليات المشتركة في القلمون الشرقي بقتل الأسير الطيار “نورس حسن” الذي أُسقطت طائرته صباح اليوم بالقرب من مدينة جيرود .
وفي هذا السياق قال المتحدث الرسمي باسم جيش الإسلام النقيب إسلام علوش في بيان صحفي حول مقتل الطيار أوضح فيه ” أنهم تفاجئوا من إعدام جبهة النصرة للأسير الطيار، و الذي قام جيش الإسلام بتبني عملية إسقاط الطائرة ، و طالب البيان كل من جبهة النصرة، و أحرار الشام بإصدار بيان يفسرا فيه ما جرى ، و طالبهما أيضاً بتسليم جثة الطيار بحسب البيان الصحفي له بعد عصر اليوم.
وفي الغضون قالت القيادة العامة لجيش نظام الأسد : “المجموعات الإرهابية المسلحة ترتكب جريمة نكراء تمثلت بقتل الطيار البطل الشهيد المقدم نورس حسن الذي هبط بالمظلة في منطقة يسيطر عليها إرهابيو ما يسمى “جيش الإسلام” بعد تعرض طائرته لخلل فني أثناء تنفيذ مهمة تدريبية” بحسب إعلام النظام .
و ذكر مراسل وكالة خطوة الإخبارية أن غرفة العمليات المشتركة في القلمون الشرقي تضم جيش الإسلام، و أحرار الشام، و جبهة النصرة وفصائل ثورية أخرى، و قامت غرفة العمليات عبر أحد تشكيلاتها جبهة النصرة بقتل الطيار في مقرها الرئيسي بمنطقة الجبل، و البتراء عصر اليوم .
