ترامب يلغي لقائه بكيم جونغ, ويؤكد “جيشنا جاهز للرد على أي حماقة”
أعلن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” أنه اعتزم إلغاء القمة المزمع عقدها مع زعيم كوريا الشمالية “كيم جونغ أون” في الثاني عشر من يونيو / حزيران المقبل، وقال خلال بيان صدر عن البيت الأبيض:” للأسف، استناداً إلى الغضب العارم والعداء المفتوح الذي ظهر في آخر بيان لكم، أشعر أنه من غير الملائم في هذا الوقت، عقد هذا الاجتماع المخطط له منذ فترة طويلة”.
وتحدّث الرئيس “ترامب” خلال مؤتمر صحفي انعقد اليوم الخميس الموافق لـ الرابع والعشرين من مايو / أيار الجاري، إنَّ “الجيش جاهز إذا لزم الأمر للرد على أي عمل أحمق أو طائش، قد ترتكبه كوريا الشمالية”.
وأوضح “ترامب” في تصريحات له أثناء مؤتمر أقيم في البيت الأبيض “أنه تحدث مع وزير الدفاع جيم ماتيس وحذَّر كوريا الشمالية من أي عمل أحمق أو طائش”، قائلاً: “جيشنا هو الأقوى في العالم، ونحن مستعدون أكثر من أي وقت مضى”، كما ذكر أنَّ كوريا الجنوبية واليابان مستعدتان أيضا للرد.
وهددَّ الرئيس “ترامب” بأنَّ عقوبات قاسية ستلاحق كوريا الشمالية في حال عدم انخراطها بحوار جدي، معرباً عن أمله في أن يُفعل الزعيم الكوري الشمالي ما يصب في مصلحة شعبه، في حين لم يستبعد “ترامب” عقد لقاء قمة في وقت لاحق.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأميركي “مايك بومبيو“، إنَّ السبب وراء إلغاء القمة التي كانت مقررة بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي هو عدم إمكانية التوّصل إلى نتيجة ناجحة، مضيفاً أنه خلال الأيام العديدة الماضية لم نتلق رداً على استفساراتنا منهم، حول إتمام الإنسحاب من الاتفاق النووي.
ومن جانبه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة “انطونيو غوتيرش” عن عميق قلقه من إلغاء القمة بين الرئيس الأمريكي وزعيم كوريا الشمالية، كما حثَّ الطرفين على مواصلة حوارهما لإيجاد خطة لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية بطريقة سلمية وشفافة”، وأضاف “نحن نعيش أوقاتا خطيرة، توتر الحرب الباردة قد عاد”.
