الشأن السوري

فوضى تعمّ بلدة عقربات على خلفية اعتداء جديد لتحرير الشام

شهدت بلدة عقربات في ريف إدلب الشمالي ، والحدودية مع تركيا ، اليوم الأحد العشرون من أغسطس / آب الجاري، حالة توتر و فوضى على خلفية اعتداء جديد قام به عناصر ” هيئة تحرير الشام ” في البلدة .

و قال السيّد ” أبو أحمد ” أحد وجهاء بلدة عقربات في حديث خاص لوكالة ” ستيب الإخبارية ” إنّ ” جبهة النصرة ( هيئة تحرير الشام هاجمت في حوالي الساعة الثانية ظهر اليوم مجددا بلدة عقربات و اعتدت على الأهالي بالضرب ، كما حدث اشتباك و عراك بالأيدي بين مجموعة من العناصر و مجموعة من الأهالي بينهم نساء وسط فوضى عمّت أرجاء البلدة ” .

و أضاف موضحاً أنّ ” الهيئة بعد أن اعتقلت شخصين من مدنيي عقربات يوم أول أمس الجمعة ، جاءت اليوم و مصطحبة معها واحد من المعتقلين الاثنين ، و عند قدومها مع المعتقل قام والد الشاب و هو رجل معاق جسدياً إثر استهدافه بعدة طلقات من قبل نظام الأسد في أحداث الثمانينيات، بالوقوف أمام السيارة و طالب بعودة ابنه، حيث هاجمه عناصر الهيئة بالضرب المبرح ، مما استدعى عدد من الأهالي للهجوم على سيارات الهيئة و تمكّنوا من استعادة الشاب المعتقل و تسليمه لأهله ” .

و ذكر أبو أحمد إنّ بعد أحداث يوم الجمعة الفائت و إصدار مجلسا الشورى و المحلي في بلدة عقربات بيانا توجها خلاله برسالة إلى قيادة هيئة تحرير الشام طالبا بإحالتهما إلى القضاء في حال ثبوت أي إدانة و بالإفراج عنهما إن لم يثبت عليهم شيء ” قامت الهيئة باستدعاء رؤوساء المجلسين و إجبارهما على إصدار بيان اعتذار بذات اليوم جاء فيه : ” نحن المجلسين المحلي والشوى نعلن إلغاء البيان الذي تم نشره من قبل أشخاص لا عائدية لهن للمجلسين ، و بعد ذلك تم الاتفاق مع الأخوة في الهيئة عن توضيح الأمور الغامضة و اعتراف الهيئة بوجود الأشخاص المعتقلين من البلدة عندها يوم الجمعة ” .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى