الشأن السوري

جند الأقصى للواجهة من جديد تحت اسم “أنصار التوحيد”

مساعي حثيثة من قيادة فصيل “جند الأقصى” – المنحلّ سابقاً – في الشمال السوري لتجميع قواهم ولم شمل مناصريهم في تنظيم جديد يحمل اسم “أنصار التوحيد” في ظلّ الفوضى الحاصلة والاقتتال الدائر بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا، وذلك بعد إلغاء المسمّى القديم بسبب السمعة السيئة التي لحقت به. حسبما أفادت مصادر خاصة لوكالة “ستيب الإخبارية”.

وقالت المصادر: إنّ التشكيل الجديد يسعى لاستقطاب عناصره المبايعين للحزب الإسلامي التركستاني في منطقة الساحل ومنطقة سرمين شرق إدلب، حيث يُرجّح أنّ قائد التشكيل الجديد هو “أبو دياب السوري” المنحدر من سرمين بالإضافة إلى القيادي “أبو محمد زور” وعدد من قيادات جند الأقصى السابقين، والذين تركوا الاقتتال، وانحازوا باتجاه الجبهات ونقاط رباط الحزب التركستاني، كما أُشيع عن لقاء جرى مؤخراً بين أبو دياب السوري وأبو محمد الجولاني قائد الهيئة والذي تبعه الإفراج عن بعض العناصر والقيادات السابقة في جند الأقصى.

والجدير ذكره أنّ “جند الأقصى” أنشأه الشيخ “أبو عبد العزيز القطري” بعد أن انشق فصيله المسمّى “سرايا القدس” عن “جبهة النصرة” نهاية عام 2013 وبعد السيطرة على مدينة إدلب ومدينة مورك شمال حماة، تبعها عدّة حوادث اقتتال مع الفصائل في ريفي حماة وإدلب وانشقاقات متلاحقة في الأشهر الأخيرة من عام 2016 انتهت بخروجه من إدلب بداية عام 2017، كان أبرزها انشقاق قاطع حماة عن الجند وتشكيله “لواء الأقصى” الذي بايع تنظيم الدولة، كما وفرض مجلس الأمن الدولي عقوبات على الجند في 20 -7 – 2017.

في حين لم تُعرف العلاقة بين تنظيم “أنصار التوحيد” و”تنظيم حراس الدين” الذي يضم تشكيلات تنظيم القاعدة أبرزها “جيش الساحل – جيش البادية – جيش الملاحم” وأعلن عنه في 27 شباط الماضي، وخصوصاً بعد انضمام عدد من السرايا والكتائب إليه وأهمها ” كتيبة البتار في الساحل وسرايا الغرباء في تل منس و كتيبة عبيدة ابن الجراح وكتيبة أبو بكر الصديق وسرّيتي الغوطة ودوما “.

 

58a961446f886

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى