أخبار العالم

أحد مستشاري ماكرون يكشف ماذا طلب الرئيس الفرنسي من وزراء عرب قبل أي حديث عن غزة

قالت الرئاسة الفرنسية، اليوم الخميس، إن الاتفاق بين إسرائيل وحماس للإفراج عن الرهائن ينبغي “توسيعه مع الاستفادة من الهدنة الإنسانية التي ينص عليها من أجل العمل على وقف دائم لإطلاق النار”، فيما كشف أحد مستشاري الرئيس الفرنسي عن طلب تقدم به ماكرون لوزراء عرب.

ماذا طلب ماكرون من وزراء عرب؟

وقال الإليزيه في بيان إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكـرون الذي استقبل وزراء خارجية مجموعة من الدول العربية والمسلمة، أبلغهم أن هذا الأمر يستدعي “أن يأخذ الجميع بالكامل أمن إسرائيل في الاعتبار”.

وشدد على أنه “لن يكون هناك وقف إطلاق نار دائم من دون ضمانات قوية للغاية لأمن إسرائيل”، وفقاً لفرانس برس.

من جهته، أعلن أحد مستشاري الرئيس الفرنسي أنه طلب في البداية من الجميع أن يكونوا “واضحين تماماً بشأن إدانة هجمات حماس”.

كما دعا الوزراء إلى “دعم طلبات الدول العربية، ولا سيما تأمين وصول المساعدات الإنسانية والتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، ومن ثم دعم حل الدولتين، الإسرائيلية والفلسطينية”.

وأضاف المستشار: “ومن دون الذهاب إلى حد المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، تعتقد فرنسا أن الهدنة الإنسانية يجب أن تتيح إمكانية التفاوض على شروط وقف إطلاق النار. على أن يكون لأطول فترة ممكنة”.

ويوم أمس الأربعاء، استقبل ماكـرون في باريس وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن والسلطة الفلسطينية وإندونيسيا ونيجيريا وتركيا، إضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، لمناقشة الوضع في غزة.

يأتي ذلك بعدما وافقت إسرائيل وحركة حماس فجر أمس الأربعاء، على هدنة لمدة أربعة أيام قابلة للتمديد تفرج خلالها الحركة الفلسطينية عن 50 من الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزة في مقابل إطلاق الدولة العبرية سراح 150 سجينا فلسطينيا، في أول خطوة فعلية نحو التهدئة في الحرب المستعرة منذ شهر ونصف.

ورحب الرئيس الفرنسي في منشور عبر صفحته على منصة إكس بالاتفاق وقال إنه يعمل “بلا هوادة لضمان إطلاق سراح جميع الرهائن. وينبغي للهدنة الإنسانية المعلنة أن تتيح إمكانية إدخال المساعدات والإغاثة لسكان غزة“.

ماكرون
أحد مستشاري ماكرون يكشف ماذا طلب الرئيس الفرنسي من وزراء عرب قبل أي حديث عن غزة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى