أخبار العالمسلايد رئيسي

كيف ردت واشنطن وبرلين على هدنة بوتين “المزعومة” في أوكرانيا

في أول رد غربي على إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هدنة في أوكرانيا، اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، أن نظيره الروسي يبحث عن “متنفس” بإعلانه وقفاً لإطلاق النار في أوكرانيا بمناسبة عيد الميلاد الأرثوذكسي، في هدنة هي الأولى من نوعها منذ بدء الغزو الروسي.

بوتين يسعى لمتنفس

وقال بايدن في خطاب ألقاه من البيت الأبيض إن الرئيس الروسي “كان مستعداً لقصف مستشفيات وروضات وكنائس.. في الخامس والعشرين من كانون الأول/ديسمبر وليلة رأس السنة.. أظن أنه يسعى إلى متنفس”.

من جهتها، اعتبرت برلين أن وقف إطلاق النار الروسي “المزعوم” في أوكرانيا لن يجلب “لا الحرية ولا الأمان”.

وقالت وزارة الخارجية الألمانية، إن وقف إطلاق النار الروسي “المزعوم” في أوكرانيا بمناسبة عيد الميلاد الأرثوذكسي لن يجلب “لا الحرية ولا الأمان للأشخاص الذين يعيشون في خوف كلّ يوم تحت الاحتلال الروسي”.

وذكرت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك في تغريدة، “إذا كان بوتين يريد السلام، كان ليعيد جنوده إلى الديار وكانت الحرب لتنتهي. لكنه يريد على ما يبدو مواصلة الحرب، بعد توقف وجيز”.

وبوقت سابق من اليوم، رفضت أوكرانيا إعلان هدنة بوتين، وقال مستشار رئيس مكتب زيلينسكي، ميخائيل بودولياك، “على روسيا أن تغادر الأراضي المحتلة، عنها فقط ستبدأ هدنة مؤقتة، نحن لا نهاجم أرضاً أجنبية ولا نقتل المدنيين وعلى روسيا مغادرة أراضينا”.

هدنة بوتين

وقال بوتين، وفق ما جاء في بيان صادر عن الكرملين اليوم الخميس، “استجابة لدعوة قداسته البطريرك كيريل/ أوجّه إلى وزير الدفاع الروسي بدء تطبيق وقف لإطلاق النار على كل خط التماس بين الطرفين في أوكرانيا اعتباراً من الساعة 12,00 (09,00 توقيت غرينيتش) في السادس من يناير هذه السنة، حتى الساعة 24,00 (21,00 توقيت غرينيتش) في السابع من يناير”.

وكان مستشار الرئيس الأوكراني، ميخايلو بودولياك، رفض في السابق الدعوة التي أطلقها كيريل ووصفها بأنها “فخ ساخر وعنصر دعاية” حسبما ذكرت وكالة “أسوشيتد برس”.

يذكر أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اقترح انسحاب القوات الروسية في وقت سابق، قبل 25 ديسمبر، لكن روسيا رفضته.

وسبق أن برر كيريل الحرب على أنها جزء من “النضال الميتافيزيقي” لروسيا لمنع التعدي الأيديولوجي الليبرالي من الغرب.

وفي وقت سابق، الخميس، أكّد بوتين أن روسيا منفتحة على الحوار مع أوكرانيا شرط أن تقبل كييف “الوقائع الجديدة على الأرض” عقب الهجوم الروسي.

كيف ردت واشنطن وبرلين على هدنة بوتين "المزعومة" في أوكرانيا
كيف ردت واشنطن وبرلين على هدنة بوتين “المزعومة” في أوكرانيا

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى