الشأن السوري

الهلال الأحمر هل يكون الدواء الأخير لأمراض مدينة حلب

بعد تراجع الجانب الصحي في المناطق المحررة نتيجة نقص الكوادر الطبية وعدم وجود ذوي الاختصاصات والكفاءات الطبية في أغلب المجالات بسبب سفر بعضهم وترك مدينة حلب تصارع الموت لوحدها وأيضاً عدم توفر الخدمات وبالتحديد جانب النظافة وتراكم القمامة في الأحياء بسبب عدم تنظيفها والاهتمام فيها ما أدى لظهور حالات عديدة من الامراض كان على راسها انتشار مرض القمل والجرب بين المدنيين.

وكان حي السكري من بدء فيه المرض وينتشر بشكل ظاهر ما دفع بعض من المنظمات الطبية والفٌرق التي تهتم بالجانب الإنساني من الهلال الأحمر بالتدخل وتامين الأدوية للحد من انتشار ظاهرة القمل والعمل على تقليله عن طريق تأمين فرق تنتشر في الاحياء التي بدأت بالظهور ضمن فرق تطوعية تقوم بتأمين الدواء لهم ومراقبة بعض الحالات.

بدأت الحملة من الأحياء الغربية لتتوزع علي باقي الأحياء الأخرى وحتى التي لم تنتشر للتقليل من ظهورها وانتشارها وبعد الفشل الذي أصاب حملة تلقيح الحصبة الأخيرة التي كانت عن طريق الحكومة المؤقتة.

قام اليوم الهلال الأحمر بإدخال لقاحات ضد شلل الأطفال والحصبة من معبر كراج الحجز إلى مراكز التطعيم في حي المعادي لعله يعيد الثقة من ناحية الأهالي تجاه اللقاح.

10814302_1568095256735287_403149564_n

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى