مشاهد تعرض لأوّل مرّة لآلاف الدواعش المصابين بالإيدز في سجون “قسد”
نشرت وكالة “ديلي ميل” البريطانية، اليوم الأربعاء، مقطع فيديو وعشرات الصور من داخل أحد أكبر سجون قسد بالحسكة، والتي تحوي الآلاف من عناصر تنظيم الدولة “داعش” وممن يُشتبه بهم.
تقول الوكالة في تقريرها، بإنَّ 5000 ناشط من داعش مصابين بالإيدز والتهاب الكبد و “الأعضاء المتسربة من الجروح المفتوحة” حيث يطالبون بإرسالهم إلى بلدانهم الأصلية – بما في ذلك بريطانيا – أثناء تعفنهم في جحيم السجون السورية.
لافتةً بأنه وخلف الباب الحديدي، تكون الزنزانة ممتلئة بسجناء “متهالكون وهزيلون، يرتدون ملابس برتقالية ملقاة من الرأس إلى أخمص القدمين لتغطية كل شبر من مساحة الأرضية”.
وتشير إلى أن “الرجال المحشورون في سجون سيئة التحصين مثل هذا السجن في الحسكة ينحدرون من عشرات البلدان، مع وجود 5000 سجين – سوريين وعراقيين ، وكذلك بريطانيين وفرنسيين وألمانيين”، مضيفةً “السجن يكاد ينفجر مع قاطرة الجيش الجهادي الدولي الذي نشأ قبل خمس سنوات”.
تابعت القول بإنهم متهمون بارتكاب أعمال وحشية واسعة النطاق في الأراضي التي كانت تسيطر عليها في الماضي في جميع أنحاء العراق وسوريا، بما في ذلك عمليات الإعدام الجماعي والاغتصاب والاستعباد والتعذيب ، وقد تم تصوير الكثير منها لأغراض الدعاية.
ونقلت عن أحد المساجين “أسيل ماثان”، 22 عامًا قوله “أريد أن أغادر السجن وأعود إلى المنزل لعائلتي، أريد العودة إلى بريطانيا”.
ما يقرب من ثلث سكان السجن مرضى ويحتاجون إلى علاج لمجموعة متنوعة من الجروح والظروف التي تشمل التهاب الكبد الوبائي والإيدز، ويقضي حوالي 300 منهم ليلته في الجناح الطبي.
كما وتنتشر الرائحة الكريهة في الجناح الطبي المجاور، حيث يتم إعطاء الزائرين أقنعة جراحية عند الباب، وليس لدى هؤلاء أي معرفة بما يحدث في الخارج، ولا تقاس أيامهم إلا بخرق الخرزات والصلاة المسلمة اليومية الخمس.
لم يسمع الأسرى بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن يوم الأحد مقتل زعيم “داعش”، أبو بكر البغدادي في غارة أمريكية في شمال غرب سوريا، يقول حاكم السجن، الذي أعطى اسمه سيرهات ، “ليس لديهم أي اتصال بالعالم الخارجي على الإطلاق”.
