الشأن السوري

الدفعة العالقة شمال حمص تصل إدلب، والنظام يُخرَج من الحولة

وصلت فجر اليوم الجمعة،الثاني من رمضان الجاري الدفعة التاسعة والأخيرة من مهجّري ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي إلى معبر قلعة المضيق في سهل الغاب غربي حماة، وبلغ عددها “570” شخصاً عبر “17” حافلة إحداها فارغة وسيّارة خاصة واحدة وسيّارة إسعاف. بحسب بيان لمنسقي استجابة شمال سوريا. ثم وصلت الدفعة إلى مراكز الإيواء “ساعد وشام” في ريف إدلب.

وكان من المزمع خروج الدفعة الأخيرة يوم أول أمس الأربعاء، لكن لم تصل حافلات لإخراجهم من معبر “السمعليل” في منطقة الحولة (شمال حمص) وفي هذا السياق أوضح الناشط الإعلامي، مهند البكور، من مهجّري منطقة الحولة لوكالة “ستيب الإخبارية” أنّ العديد من الأهالي قرّرا العودة إلى منازلهم، والبقاء في المنطقة بسبب الانتظار، ولم يخرج سوى “570” شخصاً من أصل ألف و”500″، حيث بقي هؤلاء المدنيون عالقين عند معبر السمعليل بمنطقة سهل الحولة، يومين متواليين، حتّى أذن لهم الوفد الروسي بالخروج. مشيراً إلى أنّ الجانب الروسي، قال لهم: إنّ سبب تأخر إخراجهم هي صيانة الباصات وشعور السائقين بالتعب، وفي بعض الأحيان قال: إنّ عملية التهجير انتهت الثلاثاء، وأنّ الدفعة الثامنة كانت استثنائية.

وإزاء الأوضاع في منطقة الحولة، ذكر بكور أنّ الأهالي، أخرجوا قوّات النظام من المنطقة وأغلقوا الطرقات، وطلبوا عدم دخول عناصر النظام حتّى دخول الشرطة الروسيّة، وذلك بعد دخول قوّات النظام إلى الحولة عبر الدبابات والمصفحات وسيّارات بيك أب دفع رباعي محمّلة بأسلحة رشاشة، عصر أمس، وتم رفع أعلام النظام في المنطقة.

يُذكر أنّ حصيلة أعداد المهجّرين من ريفي حمص وحماة، بلغت “35” ألف و”648″ شخصاً بينهم نساء وأطفال خلال عملية التهجير التي بدأت في السابع من أيار / مايو الحالي، ووصلت الدفعة الأولى إلى مخيمات عفرين شمال حلب، بعد منع من الجانب التركي لخمسة أيام، وتم تحويل الدفعة الثانية بعد وصولها شمال حلب إلى إدلب، لتصل بقية الدفعات بشكل يومي إلى مناطق إدلب وغربي حلب.

 

وصول الدفعة التاسعة من مهجري ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي إلى معبر قلعة المضيق.
يوتيوب: https://youtu.be/hfUHG3MNP_8

 

1526027985100
مهجري ريف حمص الشمالي ينتظرون وصول الباصات التي ستنقلهم الى الشمال السوري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى