روسيا تعلن ضربة جماعية لداعش في البوكمال وحزب الله ينعي أحد إعلامييه
مع استمرار الاشتباكات بين تنظيم الدولة و قوّات النظام على أطراف مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي، سيطرت القوات، مساء اليوم السبت الثامن عشر من نوفمبر / تشرين الثاني الجاري ، على منطقة السكرية بالكامل إضافة إلى منطقتي الحزام و الصناعة و وصولها إلى شارع السبعين جنوبي مدينة البوكمال . بحسب مراسل وكالة ستيب الإخبارية .
يأتي هذا بالتزامن مع إعلان وزارة الدفاع الروسية ، في بيان اليوم السبت، عن قيام ست قاذفات بعيدة المدى من طراز ( تو – 22 إم3 ) ، اليوم ، بشنّ ضربة جوّية جماعية على مواقع لتنظيم الدولة في مدينة البوكمال .
و أوضحت الوزارة أنّ ” المواقع ، التي تم استهدافها ، هي تجمعات للقوى الحيّة و المعدّات العسكرية للعدو ومستودعات للذخائر ، لافتة إلى أن ” وسائل الرصد الموضوعي أكدت تدمير جميع الأهداف المرسومة ” مضيفةً : أنّ القاذفات الروسية نفذّت عمليتها برفقة مجموعة من مقاتلات “سو-30إس إم” أقلعت من مطار حميميم ، ثمّ عادت جميع الطائرات سالمة إلى مواقع تمركزها بعد إنجاز مهمتها ” . بحسب البيان .
و من جانب آخر نعى “ الإعلام الحربي ” التابع لـ “ حزب الله ” اليوم، مقتل ” محمد يحيى حنبلاس ” الملقب بـ ” مؤمن ”، أحد إعلامي ميليشيا حزب الله اللبناني جرّاء إصابته أثناء تغطيته للاشتباكات على أطراف مدينة البوكمال وهو منحدر من بلدة نبّل شمال حلب من مواليد عام 1994 و كان يدرس في اختصاص التربية معلم صف في جامعة تشرين والتحق بصفوف الإعلام الحربي منذ بداية الثورة .
يشار إلى أنّ قوات النظام و حلفائها بدأت أول أمس الخميس هجوماً جديداً على مدينة البوكمال، بعد أسبوع من الهجوم السابق، تمكّنت خلاله من دخول المدينة من المحاور الغربية و الجنوبية و الشرقية ، لتبدأ بعدها اشتباكات عنيفة و لا تزال مستمرّة بين الطرفين داخل أحياء المدينة وسط قصف جوّي روسي مكثّف و مدفعي للنظام ، على المدينة و ريفها مما أسفر عن مقتل و إصابة العشرات من المدنيين ، فيما كبّد التنظيم النظام و ميليشياته خسائر بشرية و مادية خلال تلك المعارك .
