الشأن السوريسلايد رئيسي

مصطفى سيجري يتهم الأكراد بسرقة ثروات سوريا و”اغتصاب” الأراضي العربية داعياً للتخلي عنهم

طالب القيادي في قوات المعارضة السورية الموالية لتركيا، مصطفى سيجري، أمس الأربعاء، عبر تغريدات كتبها على حسابه الشخصي على منصة التواصل الاجتماعي “توتير“، الولايات المتحدة بالتخلي عن ميلشيا “قسد”.

والتعامل مع كافة فئات الشعب السوري بسوية واحدة، وعدم دعم الميلشيات الكردية على حساب بقية الفصائل المعارضة، حسب وصفه.

واعتبر أنّهم، في إشارة لقوات المعارضة وصلوا إلى مرحلة لم يعد فيها الصمت عن تحركات ميليشا قسد وبعض الأحزاب الكردية في سورية ممكناً.

وقال: إنّ “ما يجري الآن اغتصاب للأراضي والمدن والمحافظات والبلدات العربية وعمليات تغيير ديموغرافي ممنهجة وسرقة علنية للثروات المحلية والعمل على فرض أمر واقع بقوة السلاح والممارسات الإرهابية”.

وطالب “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة بشكل عام والكتلة العسكرية داخل الائتلاف بشكل خاص التحرك اليوم ضد ما يسمى بالمجلس الوطني الكردي وتفاهماته مع التنظيمات الإرهابية PKK – PYD – YPG”.

ولفت إلى أنّ المجلس الوطني الكردي وصف الوجود العسكري لقوات المعارضة الموالية لتركيا في المناطق شمال سوريا بـ “الاحتلال”.

وقال: إن “التفاهمات بين بالمجلس الوطني الكردي والتنظيمات الإرهابية PKK – PYD – YPG نصت على المشاركة وفق -اتفاق دهوك- في إدارة المنطقة المغتصبة، وتقاسم السرقات من الموارد والثروات المحلية بدءاً من النفط وليس انتهاءاً بالقمح والمياه والثروة الحيوانية والزراعية والأملاك الخاصة والعامة”.

وجاء كلام سيجري هذا بالوقت الذي شنّت فيه القوات التركية عمليتين عسكريتين ضد الميليشيات الكردية في شمال العراق خلال اليومين الفائتين.

اقرأ أيضاً : مصطفى سيجري يدعو لفتح صفحة جديدة مع روسيا مقابل بعض الشروط

بالوقت الذي تتوسع فيه سيطرة ميليشيا قسد بدعمٍ من التحالف الدولي بالمناطق النفطية على الحدود السورية التركية، الأمر الذي تراه تركيا خطراً على مصالحها وتعمل بمساعدة قوات المعارضة الموالية لها على مواجهته.

اقرأ أيضاً : حكومات المعارضة السورية والإدارة الذاتية يكشفون تأثيرات “قيصر” على الشمال السوري

مصطفى سيجري يتهم الأكراد بسرقة ثروات سوريا و"اغتصاب" الأراضي العربية داعياً للتخلي عنهم
مصطفى سيجري يتهم الأكراد بسرقة ثروات سوريا و”اغتصاب” الأراضي العربية داعياً للتخلي عنهم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى