الشأن السوري

قتلى وجرحى للنظام في تصدي الثوار لمحاولتهم التقدم بريف اللاذقية

تحاول قوات النظام و الميليشيات المساندة لها السيطرة على ما تبقى من مناطق خاضعة للثوار في ريف اللاذقية بعد أن تمكنت من استرجاع غالبية ما حرره الثوار مؤخراً ضمن معركة اليرموك حيث تصدى الثوار لمحاولة تقدم جديدة لقوات النظام على محور جبل الأكراد اليوم، الجمعة السادس و العشرين من أغطسس آب الجاري، و تمكنوا من تكبيدهم خسائر بشرية رغم كثافة القصف.

و قال مراسل وكالة “خطوة الإخبارية” في ريف اللاذقية ” أيمن السعيد ” إنّ قوات النظام والميليشيات المساندة له حاولت التقدم من محورين صباح اليوم باتجاه قرية كبانة في أقصى ريف اللاذقية الشمالي بجبل الأكراد بتمهيد بكافة أنواع الأسلحة، ودارت اشتباكات ومعارك عنيفة على أطراف تلة الزويقات الاستراتيجية أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من عناصر النظام ليتراجعوا بعدها إلى مواقعهم السابقة دون إحراز أي تقدم فيما قتل شخص و أصيب وأربعة آخرين بجروح من الثوار .

و أضاف مراسل الوكالة أنّ محور قرية كبانة شهد قصفاً عنيفاً براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية منذ منتصف الليل وحتى هذه الساعة وصل لأكثر من 400 قذيفة و صاروخ، بالتزامن مع تحليق كثيف للطائرات الحربية الروسية التي استهدفت محاور قرية كبانة و تلالها بعشرات الغارات الجوية و التي ألقت بقنابلها العنقودية والفوسفورية المحرمة دولياً على القرية، في حين ألقت مروحيات الأسد عدداً كبيراً من البراميل المتفجرة على قرى مرعند والناجية والكندة وكبانة في ريف جسر الشغور محدثة أضراراً مادية كبيرة في ممتلكات ومنازل المدنيين.

يذكر أنّ فصائل الثوار المنضوية في غرفة عمليات اليرموك تصدت الاثنين الفائت، الثاني و العشرين من الشهر الجاري، لمحاولة اقتحام لقوات النظام و الميليشيات المساندة لها على محوري قرية كبانة و تلة الزويقات بجبل الأكراد و تمكنت من قتل و جرح عدد منهم من بينهم قائد عسكري بميليشيا صقور الصحراء رغم شدة القصف.

الساحل 22

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى