سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

شاهد|| كواليس زيارة بايدن للسعودية.. 18 اتفاقية وإحراجات من صحفيين وردود فعل “مفاجئة”

لا تزال أجواء زيارة بايدن للسعودية محط الأنظار، بعد لقاء هو الأول من نوعه بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والملك السعودي، سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده، محمد بن سلمان، حيث تباحث الطرفان قضايا مهمة وتفاصيل كانت قد أثارت جدلاً على مدى شهور وتسببت بتوتر الأجواء بين البلدين منها قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وملف الطاقة، وانتقاد ملف حقوق الإنسان في المملكة، ورغم ذلك وقع البلدان 18 اتفاقية، فيما تعرض بايدن لأسئلة “محرجة” من قبل صحفيين وكانت ردود أفعاله “مفاجئة”

اتفاقيات خلال زيارة بايدن للسعودية

وقعت السعودية وأمريكا على 18 اتفاقية ومذكرة تعاون بين البلدين في مجالات الطاقة والاستثمار والاتصالات والفضاء والصحة.

ووفق التقرير الذي أوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، واس، وُقعت الاتفاقيات على هامش زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن للسعودية، أمس الجمعة، منها 13 اتفاقية بين وزارات الطاقة والاستثمار السعودية، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، مع عدد من الشركات الأمريكية الخاصة مثل شركة بوينغ لصناعة الطيران، وريثيون للصناعات الدفاعية، وشركة ميدترونيك، وشركة ديجيتال دايغنوستيكس، وشركة إيكفيا في قطاع الرعاية الصحية، وشركات أخرى متخصصة في مجالات الطاقة والسياحة والتعليم والتصنيع والمنسوجات.

كما وقعا الهيئة السعودية للفضاء مع وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” اتفاقية “أرتميس” لاستكشاف القمر والمريخ، والانضمام للتحالف الدولي في هذا المجال للأغراض السلمية.

من جانبها وقعت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية مذكرة تعاون مع شركة “أي بي أم” لتأهيل 100 ألف شاب وفتاة على مدى خمس سنوات، ضمن ثماني مبادرات، كما وقعت الوزارة مذكرة تعاون مع الإدارة الوطنية للاتصالات والمعلومات الأمريكية تتضمن التعاون في مجالات تكنولوجيا الجيل الخامس والجيل السادس للاتصالات.

أما في مجال الطاقة النظيفة وقع الطرفان مذكرة التعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، ووقعت وزارتا الصحة السعودية والأمريكية مذكرة تعاون في مجالات الصحة العامة، والعلوم الطبية والبحوث.

أجواء متوترة

وفي أجواء بدت باردة باللقاء الأول وسادها نوع من التوتر لم يستطع مسؤولو البلدين إخفاءه عن الكاميرات، حيث بدأت باستقبال وصف بـ”الباهت” للرئيس الأمريكي، بعد أن كان في مقدمة مستقبليه أمير منطقة مكة ورافقه إلى قصر السلام في جدة، عكس ما جرت العادة بوجود الأمير محمد بن سلمان الذي أشرف على استقبال باقي الضيوف من الزعماء العرب.

وفي أول لقاء بين بايدن وبن سلمان لم يقدم الرئيس الأمريكي على مصافحة الأمير السعودي واكتفى بقبضة يد مغلقة، إلا أنه صافح الملك السعودي.

وذهب عدد من الصحفيين لإحراج الرئيس الأمريكي وطرحوا أسئلة عليه، بدأت حين اجتمع مع الأمير محمد بن سلمان إلى جانب وفدي البلدين، حيث ظهر صوت بين الصحفيين يصيح متوجهاً لبايدن قائلاً: “هل مازالت السعودية منبوذة”، ولم يرد الرئيس الأمريكي على السؤال، إلا أنّ ابتسامات ظهرت على وجه وزراء سعوديون حينها.

شاهد|| كواليس زيارة بايدن للسعودية.. 18 اتفاقية وإحراجات من صحفيين وردود فعل "مفاجئة"
شاهد|| كواليس زيارة بايدن للسعودية.. 18 اتفاقية وإحراجات من صحفيين وردود فعل “مفاجئة”

وفي المؤتمر الصحفي عقب اللقاء جدد صحفيون طرح الأسئلة الجدلية على بايدن الذي بدى أكثر إصراراً، حيث وجّه صحفي سؤالاً حول إذا ما كان قد تراجع عن وصف السعودية بالمنبوذة، إلا أنّ الرئيس الأمريكي رد: إنه “لا يندم على أي شيء قاله”.

https://twitter.com/11111/status/1548052979835551750?t=4AzCxJJ0O2f9yXF_hLxVjw&s=19

وقال الرئيس الأمريكي إنه أثار قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، خلال لقائه مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وهي واحدة من أكثر القضايا التي سببت توترات بين الطرفين، حيث اتهم تقرير للمخابرات الأمريكية أن بن سلمان له علاقة مباشرة بمقتل الصحفي السعودي، بينما أوضح بايدن أن الأمير السعودي أخبره بأنه ليس مسؤولاً مباشراً عن ذلك، وأنه قام بإجراءات “حازمة” بهذه القضية.

الجبير يكشف التفاصيل

وفي لقاء مع وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، مع شبكة CNN الأمريكية تحدث عن كيفية تناول الرئيس الأمريكي جو بايدن وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للقضايا في اجتماعها.

ورداً على سؤال من المذيع عما إذا كان انطباع الجبير أن “بايدن قبل تفسيركم فيما يتعلق بمقتل خاشقجي”، قال الوزير السعودي “اعتقد ذلك”، وبعدما سأله المذيع “ولم يثر بايدن القضية مجدداً؟” أجاب متسائلاً: “وماذا هناك لإثارته؟”، مكرراً أن السعودية حققت في الجريمة وحاسبت المسؤولين عنها.

وقال الجبير عند سؤاله عما إذا كان بايدن قد طلب من السعودية زيادة إنتاج النفط على أمل أن يخفض ذلك سعر الوقود في الولايات المتحدة: “ليس بهذا التحديد، لأن السيد الرئيس يعرف أن قضية الطاقة تتعلق بالعرض والطلب. إنها قضية توازن الأسواق. السعودية ملتزمة بضمان الاستقرار في أسواق النفط. حكومة الولايات المتحدة على علم بذلك”.

وتابع: “مسألة الزيادات في أسعار الوقود التي رأيناها مؤخراً هي في الحقيقة بسبب العوامل الجغرافية السياسية والنفسية أكثر من أنها متعلقة بالطلب والعرض الأساسي. مشكلة الوقود في الولايات المتحدة هي نتيجة نقص القدرة على التكرير أكثر من نقص النفط الخام”.

أما فيما يخص استعداد السعودية لزيادة إنتاجها من النفط، قال الجبير: “لقد أوضحت السعودية خلال العقود الماضية أنها تسعى لضمان استقرار السوق وأنها تبحث في أساسيات العرض والطلب وأنها تعمل ضمن أوبك والآن داخل أوبك بلس لضمان تزويد الأسواق بالنفط الخام بشكل كاف”.

مواضيع ذات صِلة : 3 مواضيع يناقشها بايدن وبن سلمان وحدهما وأميرة سعودية: “اتفاق النفط مقابل الأمن انتهى”

ويلتقي بايدن اليوم السبت قادة خليجيون وعرب في قمّة وصفت بـ”التاريخية” في مدينة جدة السعودية، حيث سيتناول العديد من الملفات منها أمن المنطقة وملف الطاقة وملفات أزمة الغذاء العالمية والحرب في أوكرانيا والعلاقات بين الصين وروسيا مع دول الشرق الأوسط.

شاهد أيضاً : الأميرة نورة .. المرأة التي دعمت الملك عبد العزيز ( أخو نورة ) في تأسيس الدولة السعودية الحديثة

شاهد|| كواليس زيارة بايدن للسعودية.. 18 اتفاقية وإحراجات من صحفيين وردود فعل "مفاجئة"
شاهد|| كواليس زيارة بايدن للسعودية.. 18 اتفاقية وإحراجات من صحفيين وردود فعل “مفاجئة”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى