ملخص دمشق و ريفها اليومي 7-3-2018
الوضع العام:
ما زال الطيران الحربي والمروحي السوري والروسي يستهدف مدن وبلدات الغوطة الشرقية بمئات الغارات الجوية والأسلحة والصواريخ المحرمة دوليا حيث كثف طيران النظام قصفه لمدن وبلدات دوما وحرستا وعربين وسقبا وكفربطنا وحزة وعين ترما وحموريا وجسرين ومسرابا وبيت سوا مخلفا قتلى وجرحى حيث بلغت حصيلة قتلى اليوم ٢٥ قتيل وأكثر من ٢٠٠ جريح أكثرهم من الأطفال والنساء إضافة لدمار هائل في البنى التحتية والمباني السكنية.
كما استهدفت قوات النظام براجمات الصواريخ وقذائف من المدفعية الثقيلة وصواريخ عنقودية وسط الأحياء السكنية في مدينة دوما وحرستا وعربين وبيت سوا والأشعري ومسرابا وسقبا وحمورية وكفربطنا وحزة وجسرين في الغوطة الشرقية مخلفة عشرات الجرحى بصفوف المدنيين ودمار هائل لحق بالمنازل والمباني السكنية وشل حركة السير بشكل كامل.
على الصعيد العسكري
استقدمت قوّات النظام المزيد من التعزيزات العسكرية إلى الغوطة، حيث وصل (700) عنصر على الأقل من المليشيات الموالية لها إلى الجبهات، حيث تدور المعارك على جبهات المنطقة الواقعة بين مدينتي حرستا ودوما، وجبهات مزارع مسرابا والأشعري وبيت سوى والريحان مع استمرار تقدم النظام بالمنطقة حيث بلغت سيطرت النظام حتى الان قرابة 40 بالمئة من مساحة الغوطة المحاصرة
وتستمر الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي قوات المعارضة وقوات النظام على محاور الغوطة الشرقية حيث تمكنت قوات النظام من التقدم على مشارف بلدة بيت سوا مستخدمة سياسة الأرض المحروقة في حين تمكنت قوات المعارضة من استعادة السيطرة على نقاط بمنطقة مزارع بلدة مسرابا ومحيط بلدة بيت سوا ومنطقة العب حيث أعلن جيش الإسلام مقتل عشرين عنصر من قوات النظام على طول تلك الجبهة.
كما دارت اشتباكات مماثلة بين غرفة عمليات “وبأنهم ظلموا” ضد قوات النظام على جبهة المشافي قرب الطريق الدولي حمص – دمشق تمكن خلالها الثوار من استعادة بعض النقاط التي خسروها هناك وسقط خلال الاشتباكات قتلى واصابات من الجانبين
وتمكن مقاتلي جيش الإسلام من إسقاط طائرة استطلاع على محور جبهة الريحان عندما كانت تحلق بشكل دائري في سماء تلك المنطقة.
