الشأن السوري

الإفراج عن دفعات جديدة من المعتقلين في عدّة محافظات سورية بينهم 3 نساء

في إطار العفو الرئاسي الذي أصدره الرئيس السوري بشار الأسد، بمناسبة عيد الفطر، أعلنت عدّة محافظات سورية وصول دفعات جديدة من المعتقلين المفرج عنهم، اليوم الجمعة.

خروج دفعات جديدة من المعتقلين المفرج عنهم

أعلنت محافظة ​درعا​ جنوب ​سوريا​، الإفراج عن 47 من المسجونين الذين شملهم مرسوم العفو الصادر عن الرئيس السوري ​بشار الأسد، كما أعلنت محافظة ريف ​دمشق​ الإفراج عن 99 من المشمولين بأحكامه.

وأشارت المحافظة، إلى أن “ذلك كان بحضور محافظ المدينة لؤي خريطة، واللجنة الأمنية والعسكرية لدرعا، وعدد من الفعاليات الرسمية والوجهاء وعدد من أعضاء مجلس الشعب”.

وكانت المحافظة نشرت مسبقاً أسماء المسجونين الذين سيخلى سبيلهم، وأبلغت الأهالي بعدم التوجه إلى دمشق التي شهد وسطها ازدحاماً شديداً منذ أيام وبعد إصدار المرسوم رقم 7.

كما أعلنت محافظة ​ريف دمشق​ إخلاء سبيل 99 مواطناً، ونقلت صحيفة “الوطن” عن محافظ المدينة معتز أبو النصر جمران قوله إنَّ هناك “متابعة لوصول المفرج عنهم إلى ذويهم ومنازلهم أما عن طريق الوحدات الإدارية أو بشكل مباشر من ذات المحافظة يتم تخريجهم واستلامهم من أقاربهم. وأضاف أن “الأمور تسير بشكل جيد ومنظم”.

إلى ذلك، أفادت مصادر موالية أن دفعات جديدة من المفرج عنهم وصلوا إلى كل من مبنى محافظتي حلب وحماة.

وكانت وزارتا الداخلية والعدل أصدرتا بيانين بخصوص التجمعات تحت “جسر الرئيس” وسط دمشق، ودعتا إلى عدم التجمع هناك، وعدم الانجرار وراء الشائعات أو قوائم الأسماء المتداولة حول ذلك.

توثيق أسماء 103 معتقلاً أفرج عنهم

في سياقٍ متصل، وثّقت رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا حتى يوم أمس الخميس، أسماء ومعلومات عن 103 معتقلين أفرج عنهم من سجن صيدنايا بعد عمليات تحقق من مصادر مباشرة.

بحسب الرابطة، ينتمي هؤلاء إلى محافظات إدلب والحسكة وحماة وحمص ودير الزور ودمشق ودرعا وريف دمشق واللاذقية والقنيطرة.

حيث استقبلت منطقة ريف دمشق أكبر عدد من المعتقلين المفرج عنهم، إذ أطلق سراح 37 معتقلاً تبعتها كلّ من درعا وحمص بـ34 و18 معتقلاً حتى لحظة إعداد التقرير والجدير بالذكر أن هذه الأعداد قابلة للزيادة خلال الأيام المقبلة.

ونوهت الرابطة إلى “أن استكمال بيانات المفرج عنهم جميعاً وتوثيقها يحتاج وقتاً أطول وإجراءات متأنية نظراً لحساسية هذه المعلومات وضرورة توخي الدقّة قبل نشرها حرصاً على مشاعر العائلات”.

كما أطلقت حملة استجابة طارئة للرد على مدار الساعة على استفسارات الأهالي والعائلات، وتقديم الدعم النفسي والمساعدة في عملية البحث وتقديم المشورة حول المعتقلين والمختفين قسراً.

وقالت الرابطة في تقريرها إنَّ “المجرمين لا يملكون حق العفو عن ضحاياهم، بل هؤلاء الضحايا هم من يملكون الحق الأخلاقي والإنساني والقانوني لمقاضاة المجرمين ومعاقبتهم.”

يذكر أن الرئيس السوري بشار الأسد، أصدر نهاية شهر أبريل/نيسان، مرسوماً تشريعياً عفا من خلاله عما سماهم “مرتكبي جرائم الإرهاب”، وبدأ التطبيق به بعد صدوره بيوم واحد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى