أخبار العالم

شاهد|| الآلاف يشيعون الإعلامي محمد عثمان في إدلب السورية.. وتفاعل واسع مع رسالته لغزة

شارك الآلاف من أهالي إدلب السورية، اليوم الأحد، بتشييع الإعلامي محمد عثمان، الذي قضى ليلة السبت، متأثراً بجراحه بعد إصابته عندما كان يوثق قصف قوات النظام السوري على مدينة إدلب قبل يومين.

– الآلاف يشيعون الإعلامي محمد عثمان في إدلب السورية

نعى المئات من الناشطين السوريين على وسائل التواصل الاجتماعي عثمان، الذي ينحدر من بلدة كنصفرة في جبل الزاوية جنوب إدلب، والذي شارك في تغطية فعاليات الثورة السورية رغم صغر سنه كناشط إعلامي يغطي أحداثها، ثم كناشط ميداني يغطي المعارك بين فصائل المعارضة وقوات النظام.

وقال أصدقاء عثمان: إنه عُرِف بشجاعته في تغطية معظم المعارك بين فصائل المعارضة وقوات النظام، وإيمانه بقضية الشعب السوري لنيل حقه بالحرية والكرامة. 

FB IMG 1698602212397

كما نال آخر فيديو له هو رسالة تضامن مع أهالي غزة، تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، إذ كانت آخر كلماته رسالة اعتذار من الشام لأهالي غزة، ومما جاء فيها: ياغزة الشام تطلب منك العذرَ، فالشام تكوى كما لو أنها جمرة”.

وأصيب محمد، بقذيفة مدفعية يوم الخميس الماضي، خلال تغطيته القصف المدفعي على مدينة إدلب، وكانت إصابته حرجة، ليفارق الحياة في أحد المشافي الطبية بمدينة إدلب.

FB IMG 1698602214815

ووفقاً للتقرير السنوي لـ “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، عن أبرز الانتهاكات بحق الإعلاميين في سورية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة في مايو/أيار الماضي، فقد قُتل 715 من الصحافيين والعاملين في مجال الإعلام في سورية منذ مارس/آذار 2011، على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة، بينهم 52 تحت التعذيب.

شاهد|| الآلاف يشيعون الإعلامي محمد عثمان في إدلب السورية.. وتفاعل واسع مع رسالته لغزة
شاهد|| الآلاف يشيعون الإعلامي محمد عثمان في إدلب السورية.. وتفاعل واسع مع رسالته لغزة

وتحدث التقرير عن حرية الصحافة والرأي في سورية بعد اندلاع الحراك الشعبي، حين زادَ النظام السوري من قمعه الصحافيين والعاملين في القطاع الإعلامي، وطرد وحظر جميع وسائل الإعلام العربية والدولية التي كانت تعمل في سورية، وهو ما ساعد على بروز ظاهرة “المواطن الصحافي”، حيث تولى ناشطون سد الفراغ الإعلامي عبر نقل الأخبار وتصويرها، الأمر الذي جعلهم عرضة للاستهداف.

FB IMG 1698602202581

كما يشير التقرير إلى أنه منذ مارس/ آذار 2011 حتى مايو/ أيار 2023، تعرض ما لا يقل عن 1309 صحافيين وعاملين في مجال الإعلام للاعتقال أو الخطف على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سورية، ولا يزال نحو 471 منهم، بينهم 9 سيدات و17 صحافياً أجنبياً، قيد الاعتقال أو الا

شاهد|| الآلاف يشيعون الإعلامي محمد عثمان في إدلب السورية.. وتفاعل واسع مع رسالته لغزة
شاهد|| الآلاف يشيعون الإعلامي محمد عثمان في إدلب السورية.. وتفاعل واسع مع رسالته لغزة

ختفاء القسري.

 


اقرأ أيضاً:

))ليس حزب الله.. “جماعة إسلامية” تتبنى القصف من جنوب لبنان على إسرائيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى