الشأن السوري

الائتلاف يبحث مع سفير بريطانيا المجازر، ويطالب مجلس الأمن بالتحرّك

بحث رئيس الائتلاف الوطني السوري، رياض سيف، وعدد من أعضاء الهيئة السياسيّة، المجازر اليومية المرتكبة بحقّ المدنيين في مناطق إدلب والغوطة الشرقية، بالإضافة إلى آخر تطوّرات العملية السياسيّة، مع السفير البريطاني الخاص إلى المعارضة السوريّة مارتن لونغن، مساء أمس الاثنين، و الذي أكد دعم بلاده المستمر للمعارضة، مشدداً على ضرورة أن تتخذ المعارضة السوريّة خطوات موحّدة تجاه أيّ قرار يخصّ مؤتمر “سوتشي” أو أيّ شيء آخر.

و قال سيف : إنّ الشعب السوري لن يقبل ببقاء الأسد ولا يعتبره أمر قابل للنقاش، متسائلاً: ” هل بقاء الأسد منطقي أو أخلاقي” ؟! مضيفاً: أنّ “المعلومات الواردة عن مؤتمر “سوتشي” لا تصب في مصلحة العملية السياسية على الإطلاق، وأيّ حلّ يبنى على استمرار الأسد في السلطة لن يعيد الاستقرار إلى البلاد والمنطقة “.

و أشار سيف إلى أنّ ” موسكو لم تتمكن من التأثير على النظام في مسار جنيف، ولم تجعله ينخرط بشكل جدّي في المفاوضات، بل هي تقف إلى جانبه وتساعده في العمليات العسكرية ضد المدنيين وقوّات الجيش السوري الحرّ في إدلب و الغوطة “.

وفي سياق متصل، أدان الائتلاف الوطني، في بيان مساء أمس، بأشد العبارات الحملة الإجرامية المستمرّة على المناطق المدنيّة والمستشفيات والهيئات الإغاثية ومقرّات الدفاع المدني، والصمت الدولي تجاهها، محذّراً من نتائج هذا التصعيد الخطير على الغوطة وإدلب، وطالب الائتلاف الأمم المتحدة، وجمعيتها العامّة، ومجلس الأمن الدولي، بالتحرّك لوقف هذه الحملة التي تستهدف المدنيين، ومن ورائهم أيّ حلّ سياسي ممكن، كما دعا جميع الدول إلى إدانة هذه الحملة ومرتكبيها وكل من يدعمها، وملاحقة مجرمي الحرب بكلّ الوسائل، والعمل الجادّ لحماية المدنيين بشكل فوري.

المصدر: (الائتلاف)

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى