ملك الأردن يعلق على الانتخابات البرلمانية الأردنية.. ووزير الداخلية يستقيل
علق العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الخميس، على التجاوزات التي حصلت في الانتخابات البرلمانية الأردنية والتي أعلن وزير الداخلية، توفيق الحلالمة، استقالته على إثرها.
– تداعيات الانتخابات البرلمانية الأردنية
أكد الملك عبدالله في تغريدة نشرها على حسابه الشخصي على منصة “تويتر”، مساء اليوم، بأن “القانون يطبق على الجميع ولايوجد استثناء لأحد.
وقال الملك عبدالله في تغريدته: إن “المظاهر المؤسفة التي شهدناها من البعض بعد العملية الانتخابية، خرق واضح للقانون، وتعدٍ على سلامة وصحة المجتمع”.
وأضاف بالقول: “وهذه المظاهر لا تعبر عن الوعي الحقيقي للغالبية العظمى من مواطنينا في جميع محافظات الوطن الغالي. نحن دولة قانون، والقانون يطبق على الجميع ولا استثناء لأحد”.
المظاهر المؤسفة التي شهدناها من البعض بعد العملية الانتخابية، خرق واضح للقانون، وتعد على سلامة وصحة المجتمع، ولا تعبر عن الوعي الحقيقي للغالبية العظمى من مواطنينا في جميع محافظات الوطن الغالي. نحن دولة قانون، والقانون يطبق على الجميع ولا استثناء لأحد
— عبدالله بن الحسين (@KingAbdullahII) November 12, 2020
إقرأ أيضاً : عاجل|| بعد أنباء عن تأجيلها.. الحكومة الأردنية تؤكد إجراء الانتخابات النيابية بموعدها
– استقالة وزير داخلية الأردن
وفي السياق، أعلن رئيس الحكومة الأردنية، بشر الخصاونة، في مؤتمر صحفي له، عن استقالة وزير الداخلية توفيق الحلالمة، إثر الخروقات القانونية والمظاهر المسلحة التي حدثت بعد إجراء انتخابات مجلس النواب الأردني التاسع عشر.
وقال الخصاونة في المؤتمر: “إن وزير الداخلية توفيق الحلالمة تقدم باستقالته من منطلق المسؤولية الأدبية، وذلك بعد مظاهر احتفال، وشغب تلت العملية الانتخابية، وحمل للسلاح، واستخدامه في بعض المناطق”.
وأضاف الخصاونة بأن الاستقالة رُفعت للملك عبدالله الثاني، ونسبت بالموافقة عليها”.
وكان الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، قد أكد بأنّ قوة أمنية قامت بمداهمة تجمع لأنصار أحد المترشحين في منطقة الطرة في لواء الرمثا، وعملت على تفريقهم وتم اعتقال عدد من المتجمهرين.
والجدير ذكره أنّ الأردن شهدت قبل يومين، انتخابات برلمانية، قال عنها المركز الوطني لحقوق الإنسان بالأردن: “إنه تم رصد عدد من المخالفات والتجاوزات خلال العملية الانتخابية، كما أنه تم رصدت انتشاراً لعمليات شراء الأصوات، بالإضافة إلى بعض الممارسات المتعلقة بالتأثير على الناخبين”.
