أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

السعودية وتركيا على خط الأزمة بين السودان وإثيوبيا

وجه مسؤول مصري رسالة نارية إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد طلب إثيوبيا منه وساطة لحل الأزمة بين السودان وإثيوبيا.

الوساطة بين السودان وإثيوبيا

وقال النائب في البرلمان المصري، علاء عصام العبودي، في حديث مع قناة “RT” الروسية، “نتمنى ألا تنسى الخط الأحمر الذي وضعه لك الرئيس المصري في ليبيا قبل أن تفكر في الوساطة بين إثيوبيا والسودان”.

وأضاف ردًا على استعانة إثيوبيا لتركيا في حربها مع السودان، أن “أثيوبيا تبحث عن الدول التي لها عداء مع العرب وخاصة مصر والسودان كورقة ضغط في كل الملفات”.

وأشار إلى أن إثيوبيا “تعلم جيدًا أن تركيا لن تستطيع أن تنقذها مثلما فشلت عندما استعان بها السراج في ليبيا”.

وأضاف النائب المصري، أن “إثيوبيا تعلم أن تركيا تريد أن تنتقم من السودان بسبب غلق جزيرة سواكن في السودان، وكانت تركيا قد اتفقت مع البشير الرئيس السوداني المخلوع لإنشاء قاعدة عسكرية تركية في السودان، ولكن بعد الثورة السودانية والإطاحة بالبشير رفضت السلطة الجديدة أي وجود تركي بالسودان”.

وكان المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، أكد بوقت سابق من اليوم، أن “بلاده ستشعر بالامتنان، في حال توسطت تركيا بينها وبين السودان، من أجل النزاع الحدودي القائم”.

اقرأ أيضاً : السودان يتهم إثيوبيا بانتهاك سيادته.. ويطالبها بثلاثة أمور فورية

تدخل سعودي بسد النهضة

في المقابل، تسعى المملكة العربية السعودية إلى إنهاء أزمة سد النهضة بما يضمن حقوق الدول الثلاثة (مصر، السودان، إثيوبيا)، حسبما أشار وزير الدولة للشؤون الأفريقية بالخارجية السعودية، الذي أكد أن بلاده تقف بقوة مع الأمن العربي المائي.

وقال وزير الدولة للشؤون الأفريقية، أحمد بن عبد العزيز قطان، عقب لقائه رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، إن السعودية ستدعو لقمة خاصة في الوقت المناسب بمنظومة البحر الأحمر امتدادًا للميثاق الذي يضم 8 دول، الخاص بالمحافظة على أمن البحر الأحمر، والذي سيعود بالنفع على هذه الدول، على حد قوله.

وأوضح الوزير السعودي أنهم اتفقوا مع الحكومة السودانية على تفعيل المذكرات والتفاهمات فيما بينهم، مبينًا أنهم اتفقوا على أن تعقد اللجنة السودانية السابعة قريبًا في الخرطوم.

وأكد أن المملكة تسعى مع كل الأصدقاء للاستثمارات في السودان في ظل سعي الحكومة السودانية إزالة العقبات التي تواجه الاستثمار في السودان.

وتصاعدت حدة النزاع الحدودي الذي طال أمده بين السودان وإثيوبيا، على منطقة الفشقة الذي يقول السودان إنها داخل حدوده التي تم ترسيمها عام 1902، إلى جانب ذلك تواجه المفاوضات حول سد النهضة بين البلدين إضافة لمصر، فشلًا متواصلًا في ظل اعتزام إثيوبيا تنفيذ المرحلة الثانية من التعبئة في يوليو/ تموز المقبل، والتي تبلغ 13.5 مليار متر مكعب من المياه.

السعودية وتركيا على خط الأزمة بين السودان وإثيوبيا
السعودية وتركيا على خط الأزمة بين السودان وإثيوبيا

اقرأ أيضاً : السودان تتخذ خطوة قبل ملء إثيوبيا لسد النهضة للمرة الثانية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى