الشأن السوريالفيديو

بالفيديو|| مُفتي بما يسمى “الجيش الوطني”: “الجهاد في أذربيجان فرض كفاية والقتال هناك ضد الصليبيين”

تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوّراً يظهر شيخاً يتبع لمؤسسة أوقاف و افتاء الشيخ حديد بريف حلب، والتي تعتبر مركزاً لقوات المعارضة الموالية لتركيا “الجيش الوطني”.

مفتي تابع لـ”الجيش الوطني” الموالي لتركيا

ويتحدث الشيخ خلال الفيديو بكلام “ديني” متناقض، حيث أشار إلى ذهاب المقاتلين السوريين “المرتزقة السوريين” للقتال في ليبيا وأذربيجان، معتبراً أنّه جهاد “فرض كفاية” وقتال ضد “الصليبيين”.

إلا أنّ الشيخ بيّن خلال حديثه بأنّ العلماء أفتوا بعدم جواز القتال خارج سوريا لمقاتلي المعارضة، مؤكداً بأنّ ذلك يعتبر هرباً من “فرض العين” وهو القتال في سوريا، إلى فرض الكفاية، وهو القتال بدول أخرى، في إشارة إلى أنّ ذلك مباح لكن بشرط انتهاء الحرب في سوريا.

معركة سوريا مشابهة لأذربيجان

وقال الشيخ الذي يدعى “الشيخ أحمد”: “إنّ أمتنا تمتحن في المشرق والمغرب، ومعركتنا في أذربيجان لا تختلف عن معركة بلاد الشام”.

وأضاف الشيخ: بأن “اتباع المذهب الشيعي في بلاد أذربيجان، اتبعوا هذا المذهب تحت حدّ السيف، وإلا أنها كانت بلاد تتبع للمذهب السنّي”، حسب زعمه.

وأكد الشيخ أن نسبة اتباع المذهب السنّي في أذربيجان هي 50 بالمئة، ونسبة اتباع المذهب الشيعي 50 بالمئة، معتبراً أنّ ذلك دليلاً على ضرورة نصرتهم.

معركة دين

وشدد الشيخ المزعوم أنّ المعركة في بلاد الشام وليبيا وأذربيجان هي “معركة دين”، حسب وصفه، مطالباً الجميع بالالتفاف حول “أهل العلم” لتبيان الحقيقة.

مواضيع ذات صِلة : أحد المرتزقة السوريين في أذربيجان يوثق جثث قتلى الجيش الأرمني وآخر يريد بيع الذخيرة

وذكر مصدر خاص لوكالة ستيب الإخبارية بأنّ الكلام الذي أورده المدعو الشيخ أحمد جاء خلال وجبة غداء أقامها ما يسمى فصيل “الجيش الثاني” التابع للجبهة الوطنية الموالية لتركيا، وكان ذلك أمام عشرات المقاتلين الموالين لتركيا وأهالي بلدة جندريس بريف حلب.

يشار إلى أنّ العديد من التقارير أكدت وجود مقاتلي المعارضة المدعومة تركيّاً في أذربيجان، بعد أن أرسلتهم تركيا للقتال إلى جانب الجيش الأذري، ويأتي ذلك بعد شهور من قتال “المرتزقة السوريين” التابعين لتركيا في ليبيا.

شاهد أيضاً : بفتوى من شيخ وهمي .. زوج يقوم بتأجير زوجته بـ60 ألف جنيه بالأسبوع باسم زواج المتعة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى