الشأن السوري

“المجلس الإسلامي” يُحرّم قتال فصائل التسوية تحت المظلة الروسيّة

نشر “المجلس الإسلامي السوري” اليوم الأحد الموافق لـ السادس والعشرين من أغسطس / آب الجاري، بياناً حرّم فيه القتال تحت المظلة الروسية، جاء ذلك عقب أنباء تداولها نشطاء تفيد بنقل النظام السوري المئات من مقاتلي فصائل التسوية في محافظتي درعا والقنيطرة بالإضافة لـ ريف حمص الشمالي، اتجاه محافظة إدلب للقتال إلى جانب النظام والروس في المعركة المرتقبة التي ستستهدف المحافظة.

وقال بيان المجلس، إنَّ “حراب السوريين يجب أن تتوجه كلها إلى صدور المحتل الروسي والإيراني، كما أنه لا يجيز أن يتحول الاقتتال إلى قتال بين السوريين الذين ثاروا ضدَّ نظام الفساد، خاصةً عندما يكون القتال امتثالًا لأمر المحتل، مشيراً إلى حرمة الانضواء أو الانضمام إلى أي تشكيل يتبع لروسيا”.

كما أفتى بحرمة مجيء أي أحد من درعا أو منطقة أخرى للقتال ضدَّ فصائل المعارضة في محافظة إدلب، مشيراً إلى “من فعل ذلك فقد والى أعداء الله وأعداء الثورة وفي هذا الولاء طعن في دينه”.

وشدد البيان على “عزيمة أهلنا في الشمال السوري عامة و في إدلب وريف حماة والساحل المحرر خاصة ويوصيهم بوحدة الصف والثبات أمام مؤامرات المتآمرين”.

ووجّه مناشداً لـ لوجهاء وأهالي حوران ليبينوا لأهليهم وشبابهم أنَّ “المحتل الروسي يريد أن يجعل من أهلنا وأبنائنا وقوداً لمعاركه ومؤامراته ليستنزف البقية من شبابنا ويقضي عليهم بقتال بعضهم البعض”، مؤكداً على أنَّ الانجرار إلى القتال تحت حراب المحتل الروسي سيعطي النظام تلك الشرعية المدعاة في حرب الإرهاب.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى