أخبار العالمسلايد رئيسي

الولايات المتحدة تتهم تركيا بإزكاء نار الصراع في إقليم ناغورني قره باغ

اتهم وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أمس الخميس، تركيا بزيادة المخاطر في نزاع ناغورني قره باغ، من خلال تزويد أذربيجان بالموارد البشرية والمادية.

تدخل تركيا في ناغورني قره باغ يزيد مخاطر الصراع:

وقال بومبيو: “إنه أمر خطير. لدينا الآن الأتراك، الذين تدخلوا وقدموا الموارد لأذربيجان، مما زاد من المخاطر، وزاد من قوة النيران المستخدمة في هذه المعركة التاريخية، في منطقة صغيرة يبلغ عدد سكانها نحو 150 ألف نسمة”.

وأكد بومبيو على أن الصراع في هذه المنطقة طويل الأمد، ويجب أن يتم حله فقط من خلال مفاوضات سلمية وليس عن طريق السلاح، مضيفا: “بالتأكيد ليس مع أطراف ثالثة تأتي لتضفي قوتها النارية على ما هو بالفعل برميل بارود”.

إقرأ أيضاً: أردوغان “ينفي” إرسال بلاده مقاتلين سوريين إلى أذربيجان

 

وأشار إلى أنه يدعم أرمينيا في هذه الحرب من خلال قوله: “نأمل أن يكون الأرمن قادرين على الدفاع ضد ما يفعله الأذريون، وأنهم جميعاً قبل أن يحدث ذلك، سينفذون وقف إطلاق النار بشكل صحيح، ثم يجلسون على الطاولة ويحاولون حل هذا الأمر. إنها حقا مجموعة مشاكل تاريخية ومعقدة”.

إقرأ أيضاً: حزب معارض في تركيا يطلب مساءلة الحكومة وكشف تورطها بالحرب بين أذربيجان وأرمينيا

 

أرمينيا تثبت التدخل التركي في الصراع:

ومن جهته قال رئيس الوزراء الأرميني، ” نيكول باشينيان” إن هناك أدلة على قيام تركيا بنشر مرتزقة سوريين في ناغورني قره باغ لأن أذربيجان لا تستطيع القتال هناك بمفردها.

وأضاف باشينيان أيضاً أن خطط تركيا وأذربيجان للسيطرة على ناغورني قره باغ بحرب خاطفة، فشلت حتى الآن.

فيما أكد رئيس أذربيجان، إلهام علييف، أن “الخط الأحمر” بالنسبة لأذربيجان هو الاعتراف باستقلال ناغورني قره باغ، مؤكداً أنه لا يمكن تحت أي ظرف من الظروف انتهاك ما أسماه وحدة أراضي أذربيجان.

ويذكر أن الهدنة التي سعت إلى رعايتها روسيا لازالت مستمرة بين الجانبين، مع اختراقات متكررة، وكانت تركيا قد نفت نقل المرتزقة السوريين إلى جبهات أذربيجان رغم الكثير من الأدلة التي توثق قيامها بذلك.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى