الشأن السوري

فرقة” ماهر الأسد” تبدأ حملة استيلاء على سيارات لفئات محددة من الناس

أفادت وسائل إعلام سورية محلية، يوم أمس الأحد، بأن عناصر الفرقة الرابعة التابعة لــ ماهر الأسد وبرعاية الجمارك بدأت خلال الأيام الفائتة بعمليات سلب طالت عشرات السيارات في مختلف أنحاء دمشق، جميعها من السيارات التي تحمل لوحات “بمهمات أمنية”.

– فرقة ماهر الأسد تستولي على بعض السيارات

ووفقاً لما نشره موقع “صوت العاصمة” وقال إنه نقلاً عن مصادر خاصة، فإن عناصر يتبعون لمكتب أمن الفرقة الرابعة، وآخرين تابعين لمديرية الجمارك، عملوا على سلب عشرات السيارات من أشخاص مدنيين، بشكل علني وبـ “صفة أمنية”.

وقالت المصادر: “إن عمليات السلب طالت سيارات محدّدة، ومالكين معيّنين، وجميعها من السيارات الحديثة وباهظة الثمن”، مشيرةً إلى أن السيارات المستهدفة تم تحديدها بناءً على قوائم تم تسريبها من فرعي أمن الدولة والمخابرات الجوية، وتتضمن أسماء الأشخاص وبيانات ملكية السيارات ومواصفاتها وتحمل جميعها مهمات أمنية.

هذا ولم يتوقف الأمر على سلب السيارات، وإنما قامت عناصر الرابعة بتنفيذ عمليات دهم استهدفت منازل ومحال بعض مالكي السيارات المذكورة، وصادروا وثائق ملكيتها ومفاتيحها، بتهمة “استيراد غير مشروع”.

وأكدت المصادر، حسب “صوت العاصمة” بأن العناصر زودوا أصحاب السيارات بأرقام هواتف بعض الضباط المسؤولين عن الحملة للتواصل معهم لمتابعة ملفات سياراتهم المصادرة.

هذا وأوضحت المصادر بأن ضباط الأفرع الأمنية المانحة للمهمات الأمنية تنصّلت من المسؤولية بعد تواصل حاملي المهمات معهم.

– فدية مالية

بيّنت المصادر، بأن الضباط المسؤولون عن حملة المصادرة، طالبوا مالكي السيارات المصادرة بدفع مبالغ مالية باهظة من أجل إعادتها، وصل بعضها لأكثر من 20 مليون ليرة سورية.

وكان عناصر الفرقة الرابعة قد وجهوا لصاحب إحدى السيارات القاطن في منطقة “المزرعة” بدمشق، تهمة دعم “الإرهاب” أثناء مصادرة سيارته.

وعلى الرغم من توجيه تهمة “الإرهاب” له إلا أنهم أعادوا سيارته بعد تدخل وساطات من فرع “الأربعين” المسؤول عن المنطقة، ودفع مبلغ 10 ملايين ليرة سورية لضباط الرابعة، وفق ما أفادته المصادر.

والجدير ذكره أن المصادر الموقع ذاته أن مالكي بعض السيارات الحديثة المستوردة، بدأوا يلجأون إلى ضباط الأفرع الأمنية لشراء لوحات مرورية تابعة للفرع، تُدرج من خلالها ضمن قوائم السيارات الحاصلة على المهمات الأمنية، لكنها خارج بيانات النقل والمرور، مقابل دفع مبلغ مليون ليرة سورية للفرع الأمني المانح للوحة المرورية والمهمة الأمنية، تُضاف إلى مبلغ ألف دولار أمريكي يتم دفعه للوسيط بين الفرع والمالك الجديد.

ماهر الأسد


تابع المزيد:

)) بالفيديو|| ألبانيا.. قفزة مذهلة من شاب توقف سيارة سائقها تحت تأثير الممنوعات

)) خاص|| عمليات التهريب من مناطق النظام السوري للمطلوبين أصبحت مصدر تمويل ضخم للفرقة الرابعة وميليشيات أخرى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى