الشأن السوري

بعد انتصارات الحر في حوران النظام يعيد حساباته لبدء قتال جديد |25 – 3 – 2014 |

شهدت محافظة درعا في الآونة الأخيرة بكل جبهاتها تقدما واضحا للجيش الحر فمن جنيف حوران إلى تحرير مربع غرز الأمني كاملا منذ ثلاثة أيام و الذي يضم 6نقاط ضخمة للنظام و هي سجن غرز المركزي و صوامع القمح و محطة القطار و محطة المحروقات و سرية حفظ النظام و حاجز قصاد .
و اليوم الجيش الحر يعزز قواته على كل الجبهات تجهيزا لمعركة ضخمة ستقوم بحوران غير واضحة معالمها و لكن هناك تسريبات من قبل النظام تقول بأن النظام سيقوم بتحركات جديدة في الثورة خصوصا بحوران و البارحة بعد منتصف الليل كان هناك انسحاب لحوالي 250جندي من النظام من حي المنشية و سجنة إى مدينة إزرع الأمر الذي يجعلنا نعود لخطة النظام الواضحة للعيان و هي المثلث الناري الذي تتكون زواياه من إزرع و الصنمين و نوى و بهذه الحالة سيحاول النظام العودة لإقتحام نوى التي تحررت منذ بضعة أشهر ساعيا بهذا العمل لبناء جدار ناري يمنع تقدم الجيش الحر إلى دمشق .
تبقى هذه الأمور كلها فرائض لا يمكن إثبات صحة أحدها بالدليل القاطع في وقت تصبح فيه الأمور في غرفة العمليات الدولية بعمان الداعمة للجيش الحر غير واضحة و في وقت يقوم الجيش الحر فيها بفتح معركة الساحل و التي على الأغلب ستقلب موازين المعادلة في الثورة السورية .

الحر3

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى