الشأن السوري

الموت يلاحق نازحي حلب داخل المدينة وخارجها

لا يزال الموت يلاحق أهالي و أطفال قاطني المخيمات في الآونة الأخيرة فمن الموت برداً إلى الموت حرقاً في مخيمات النزوح بريف حلب.

حيث أفاد مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف حلب بأنّ طفلين لقيا مصرعهما ” أعمارهما ثلاث سنوات و عامين ” نتيجة احتراق خيمتهم في مخيم باب السلامة بريف حلب الشمالي و الحدودي مع تركيا بسبب استخدام وسائل تدفئة رديئة كما أدى الحريق اليوم، الأحد الخامس و العشرين من ديسمبر كانون الأول الجاري، إلى إصابة الأب و الأم و التي هي بحالة خطرة بالإضافة إلى إصابة طفلين من عائلة أخرى و تم تحويلهم إلى المشافي التركية و العائلة هي نازحة من مدينة عندان و كنيتها ” العواني “.

و في سياق متصل أضاف مراسلنا أنّ خيمة أخرى احترقت في مخيم النور بالقرب من باب السلامة شمال حلب حيث تم التأكد من وقوع إصابات في صفوف النازحين ” طفلين و امرأة ” بسبب اشتعال مدفأة كاز اليوم.

و في سياق آخر ذكر مراسل الوكالة وقوع حادثين اليوم على طريق مدينة إعزاز – سجو بسبب تراكم الثلوج و تحول الطريق بعد الصقيع إلى سطح أملس و كذلك وجود الوحل على الطريق نفسه مما تسبب بأضرار مادية بالسيارتين.

هذا و يعيش نازحو المخيمات و خاصة العشوائية بعد موجة الثلوج و الأمطار حالة كارثية حيث اضطر الكثير منهم إلى استخدام وسائل تدفئة عشوائية و غير نظامية ضمن خيمهم، كالمثل القائل : ( دخان يعمي و لا برد يقتل )

ويذكر أنّ طفلاً رضيعاً ذو ” 15 يوماً ” توفي صباح اليوم في مخيم روبار للنازحين في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، نتيجة اشتداد البرد و انعدام وسائل التدفئة.

maxresdefault

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى