الشأن السوري

قائد تحرير سوريا “مستعدون لوقف القتال وإفساح المجال للصلح”

مع دخول الاقتتال بين “جبهة تحرير سوريا” و”هيئة تحرير الشام” يومه الخامس عشر على التوالي في الشمال السوري، أعلن قائد الجبهة “حسن صوفان” جاهزية الجبهة لـ “وقف شامل لإطلاق النار مع الهيئة، وإفساح المجال أمام جهود المصلحين، كون الأولوية شرعاً وعقلاً للظروف الراهنة من مجازر في الغوطة الشرقية، وتهديدات روسيا لريف حماة الغربي، تتطلب توجيه السلاح للنظام وحلفائه”.

وقال في كلمة مصوّرة مساء اليوم الثلاثاء السادس من مارس / آذار الجاري: إنّ “الجبهة أوصلت رسالة كلفت كثيراً من دماء البغاة وكان عنوانها العريض (لا بغي على أحد بعد اليوم) فتحطمت هالة الحاكم المتفرّد الذي يبرم مع العدو الصفقات ويُدير المقدرات ويسير الأرتال لقمع من يشاء في المناطق المحرّرة، وذلك بعد كسر حصار ريف حلب الغربي وتحقيق إنجازات عديدة واسترداد الكثير من الحقوق، فبغي الهيئة سنّته داعش من قبل وأدمن مقاتلو الهيئة قتال الفصائل الثورية ليبنوا من جماجمهم ممالك”.

رابط الكلمة: https://youtu.be/zcbvqe2ageI

هذا وأفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب، بأنّ تحرير سوريا مع فصيل “صقور الشام” سيطرا، مساء اليوم على حاجز بلدة “معرشورين” شمالي مدينة معرة النعمان جنوب إدلب بعد اشتباكات عنيفة مع هيئة تحرير الشام، مما أوقع قتلى وإصابات من الطرفين. كما أكدت مراسلتنا في ريف حلب الغربي، على استعادة تحرير سوريا السيطرة على قرية “عاجل” الغربي بعد يومين من سيطرة تحرير الشام عليها، كما دارت اشتباكات في بلدة “تقاد” في محاولة من الجبهة السيطرة عليها.

في حين ذكر مصدر لـ “سيتب” أنّه وبعد الكشف الشرعي على الشابين الذين تمّت تصفيتهما بعد أسرهما على أطراف معرة النعمان تبيّن أنّ الشاب “سامر الحموي” أفرغ مخزن رصاص كامل عليه والشاب “وائل قيطاز” تم ضربه وخنقه حتّى مات، وبناءً عليه، أعلن ناشطو المعرة أنّ قيادات تحرير الشام من معرة النعمان الذين خططوا ونفذوا وهم: (أبو السعد السوري – بشير الشحنة – أكرم الترك) سيكونون عرضة للاغتيال والتارات في المدينة.

شاهد اشتباكات صقور الشام وهيئة تحرير الشام على حاجز معرشورين جنوب إدلب

 
 
 
 185774 1
 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى