أخبار العالم

“الوراثة” لها الدور على قدرة تحمل الإنسان الإصابة بالكورونا ومقاومته للموت

نشرت مجلة “نيويورك بوست” الأمريكية، تقريرًا طبيًا عن الدور الذي تلعبه الوراثة في مدى قدرة الشخص على التعامل مع فيروس كورونا، وتعرضه للعدوى وهل هو أكثر عرضة لخطر الموت من المرض أو مورثاته الصحية قوية.

وفي هذا المجال أكدت أستاذة الصحة العامة في كلية موهلينبيرغ، كريسان كرونين، أن الظروف الصحية التي تنتقل عبر العائلات لها دور كبير في مدى قدرة الجسم على تحمل الفيروسات، منوهًة إلى الاختلافات الجينية العائلية لها دور أساسي في جعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالمرض

حيث صرحت كرونين قائلًة: “قد يكون لديك استعداد لبعض العوامل، مثل أمراض القلب أو السمنة، والتي تجعلك أكثر عرضة للخطر، وهذا لن يكون غير مسبوق، لقد رأينا هذا مع فيروس شلل الأطفال”، كما لفتت كرونين، بأن الخلفية العرقية يمكن أن يكون لها دور في احتمالية إصابة الشخص بالعدوى، فقد أجابت على سؤال بهذا الخصوص: إنه “ليس خارج نطاق الاحتمال”.

اقرأ أيضاً : حقيقة انتقال عدوى كورونا عن طريق الخضروات والطعام المطبوخ

وذكرت المجلة بأن الخبراء يحاولون كل ما بوسعهم لسيطرة على انتشار الفيروس، حتى أنهم وصلوا إلى التركيز على جينات الشخص المصاب بالفيروس المستجد كورونا وما هو دورها في جعل المصاب أكثر عرضة للإصابة بالمرض الشديد الذي يوصله للموت.

ووفقًا لصحيفة “مورنينغ كول”، فإن خبير الأمراض المعدية في شبكة الصحة بجامعة سانت لوك، الدكتور جيفري جاهري، قال: “نعرف الكثير عن هذا المرض ولكن هناك أيضا كمية هائلة من المعلومات التي لا نعرفها ونستمر في التعرف عليها”.

والجدير ذكره أنّ حالات وفيات الأقارب بسبب فيروس كورونا، هي التي أثارت انتباه للعلماء لموضوع الوراثة، فتعليقات كرونين أتت بعد أن فقدت عائلة من نيوجيرسي أربعة من أقاربها بسبب وباء كوفيدا-19 في أقل من أسبوع.

اقرأ أيضاً : علماء يكشفون عن كورونا بدون أعراض.. ويوضحون للعالم مايجب اتباعه لإنقاذ حياة الملايين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى