الشأن السوري

اقتتال بين فصيلين شمال درعا عقب اغتيال قائدين، و التفاصيل ؟!

اندلعت اشتباكات داخلية بين ألوية “مجاهدي حوران” و لواء “شهداء إنخل” في بلدة سملين بريف درعا الشمالي، صباح اليوم الاثنين الأول من يناير / كانون الثاني الجاري، مما خلّف قتلى و جرحى من الطرفين، و لا تزال مستمرّة واستخدم فيها كافة أنواع الأسلحة بما فيها قصف بقذائف هاون و دبابات، و ذلك على خلفية عملية اغتيال طالت قائدين ميدانيين من لواء شهداء إنخل، مساء أمس، هما “ظاهر أحمد الزامل” و “أحمد قدرو”.

و أوضح مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف درعا، أنّ القياديين من مدينة إنخل، و قد دعاهم شخص من بلدة سملين إلى زيارته في منزله في مدينة جاسم حيث وقعا في كمين، حيث حاول “الزامل” مقاومتهم فقُتل على الفور بينما “قدرو” حاول الهرب فاعتقل و تعرّض لتعذيب حتّى الموت، و بعد تسليم جثمانه صباح اليوم، اجتمعت بعض فصائل إنخل للتحقيق و الوقوف على ملابسات قضية الاغتيال و تسليم الفاعل إلى المحكمة الشرعية، و الذي ثبت أنّه المدعو “ياسر الرشدان/ البديعة” أحد قيادي ألوية “مجاهدي حوران” و يتخذ من بلدة سملين مقرّات له، حيث طُلب منه تسليم نفسه و الأمر الذي قوبل بالرفض.

مما استدعى لواء شهداء إنخل لإصدار بيان، أعلن فيه “سملين منطقة عسكرية” و طالب بإخلائها على الفور بعد أن ثبت تورط ياسر البديعة و عناصره في “عمليات خطف و قتل كان آخرها جريمة أمس التي راح ضحيتها اثنين من قيادات إنخل”. بحسب البيان.

و تشير الأنباء الأولية إلى فرار القيادي ياسر و مجموعة من عناصره من سملين، مع استمرار الاشتباكات داخل البلدة، و يذكر أنّ الفصيلين قد اندلعت بينهما اشتباكات في شهر رمضان الماضي، على إثر خلاف بينهما.

 

DSC04325

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى