الشأن السوري

ملخص القلمون اليومي 25-11-2015

الوضع العام:

استمرت قوات النظام في الحرس الجمهوري لواء 104 مساء أمس باستهداف الطريق الواصل بين قريتي دير مقرن وقرية افره والجبال المحيطة بوادي بردى وقرية بسيمة وشوارعها بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة والأسلحة القناصة بشكل متقطع لم تسفر عن أي إصابة في صفوف المدنيين في حين قصف مدفعي عنيف استهدف جرود القلمون الغربي ومناطق في جرود عرسال مصدره الأراضي اللبنانية من مدفعيات الجيش اللبناني وحزب الله باتجاه تحركات الثوار هناك دون تحقيق إصابات مباشرة في عمت أجوا هادئة نسبياً اليوم في أغلب مناطق القلمون الغربي والشرقي.

فيما استطاع مقاتلي تنظيم الدولة ليلة الأمس استعادة السيطرة على موقعين في منطقة الدوة غربي تدمر في الريف الشرقي لحمص كانت قوات النظام قد سيطرت عليها منذ ثلاث أيام جاء هذا بعد معارك عنيفة بين مقاتلي التنظيم وقوات النظام قتل خلالها عدد من عناصر النظام فيما جرح آخرين حيث استمرت الاشتباكات منذ صباح اليوم غربي تدمر عند منطقة الدوة ارتفعت فيها حصيلة قتلى النظام إلى ما 16 قتيل وجرح العديد كما قتل وجرح عناصر من مقاتلي التنظيم وفي سياق متصل وبعد سيطرة قوات النظام وميليشياته على بلدة مهين في الريف الشرقي لحمص انخفضت وتيرة المعارك على أطراف بلدة حوارين المتاخمة لمهين وتتركز المعارك بشكل متقطع في التلال القريبة من حوارين وأطرافها وفي سياق آخر  يستمر ثوار القلمون الغربي برباطهم على النقاط في جود القلمون الغربي لصد أي محاولة تسلل لميليشيا حزب الله كما يستمر ثوار وادي بردى برباطهم على الثغور على أطراف بسيمة وفي الجرود والجبل الشرقي لمدينة الزبداني بالاشتراك مع فصائل أخرى.

وعلى صعيد اخر

ارتقت سيدة نازحة من مدينة الزبداني إلى مضايا ليلة أمس تبلغ من العمر 47 عاماً جراء سوء التغذية التي عانته وبالتالي تعانيه مضايا وبقين بشكل كامل من نقص المواد الغذائية والطبية منذ ما يقارب خمسة أشهر متتالية دون أي إدخال أو السماح بالخروج والدخول للمدينة مع انعدام الطرق السرية أو فقدانها بسبب تلغيمها من قبل قوات النظام أو استهداف أي تحرك باتجاه أي طريق لمحاولة إدخال أية مواد حيث ارتقى أكثر من شاب وسيدة من البلدة في محاولات بائت بالفشل أثناء ذلك كما يذكر أن هذه هي الحالة الرابعة على التوالي من الموت بسبب الجوع في مضايا كان ضحيتها طفل وسيدتين وشاب ويهدد الكثيرين في مضايا من الموت في حال استمر الوضع بهذا السوء بسبب نفاذ كامل للمواد وكثرة حالات المرضى دون استطاعة الهيئة الطبية في مضايا تقديم العلاج لأي حالة سوى إسعافات أولية رغم عدم توفر المواد الأولية وغيرها من المواد الطبية الضرورية حصار بات يفتك بأهالي ريف دمشق والقلمون ليست مضايا وبقين الوحيدتين على هذا الحال إنما هناك بلدات أخرى مثل مدينة التل والهامة وقدسيا ووادي بردى وغيرها من مدن القلمون وريف دمشق في سياسة تجويع وضغط على الاهالي والثوار للقبول بمطالب النظام.

11880672_654995937969025_2437149783829569961_n

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى