الشأن السوري

أكثر من 40 مدني بين قتيل وجريح في المسيفرة وضحايا بمناطق متفرقة بدرعا

شنَّ الطيران الحربي منذ فجر اليوم الخميس الموافق لـ الواحد والعشرين من يونيو / حزيران الجاري، أكثر من 100 غارة جويّة استهدفت بلدة “المسيفرة” الواقعة بريف درعا الشرقي، يأتي ذلك بالتزامن مع قصفٍ من قبل الطيران المروحي المحمّل بالبراميل المتفجرة، ما أسفر عن وقوع مجزرة بحق المدنيين، وفقاً لمراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المحافظة.

 

وأوضح مراسل الوكالة، أنَّ القصف الممنهج تركّز على المنازل السكنيّة بشكل مباشر، ما أسفر عن وقوع مجزرة بحق أكثر من 20 قتيل بين نساء وأطفال (كـ حصيلة أوليّة) بالإضافة لـ عشرين جريح، معظمهم في حالة خطرة مما يُرجح ارتفاع حصيلة القتلى في الساعات القادمة.

 

ولفت مراسلنا إلى أنَّ معظم أهالي بلدة المسيفرة قد أخلو البلدة خلال الأيام القليلة الماضية، ليتفاجئ الدفاع المدني صباح اليوم الخميس بوقوع مجزرة بحق العشرات من أبناء البلدة، مما يُرجح وجود عائلات أخرى لم يُعثر عليهم حتى الآن.

 

وفي ذات السياق، قُتل نحو 5 مدنيين وأصيب أكثر من 15 آخرين في مدينة “داعل” حرّاء قصف الطيران الحربي على المدينة، كما شنَّ الطيران الحربي غاراتٍ جوية على مدينة “نوى” بريف درعا الغربي تسببت بمقتل شخص وإصابة 5 آخرين، فيما استهدف أيضاً بلدة “الكرك” الشرقي بأكثر من 10 غارات متتالية، تخلل ذلك قصفاً مدفعي عنيف من قبل قوات النظام المتمركزة في مدينة “الشيخ مسكين” استهدف تل حمد الخاضع لسيطرة الجيش الحر غربي مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الغربي.

 

وعسكرياً، قامت وحدات الإسناد الناري في غرفة “عمليات البنيان المرصوص” باستهداف مواقع قوات النظام والميليشيات الإيرانية في السهول المحيطة بحي “سجنة” بدرعا البلد بقذائف الهاون، وتمكّنت من ايقاع قتلى وجرحى بين صفوفهم.

 

في حين قامت وحدات المشاة و الإسناد الناري في غرفتي عمليات “واعتصموا ، صد الغزاة” بصدِّ محاولات تقدّم لقوات النظام والميليشيات الإيرانية على محوري نوى و تل حمد غربي درعا.

 

3346945789

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى