الشأن السوري

تطورات حصار النصرة لحارس الثورة ” الساروت ” الذي اعجز نظام الأسد في حمص

بعد سنوات خمس من المظاهرات والهتاف والحصار والقتال قدم فيها حارس الثورة السورية ” عبد الباسط الساروت ” ككثير من الشعب السوري اعز ما يملك من اهل واخوة وممتلكات دون ان يفكر ولو لمرة ان يترك البلاد ويمشي بعيدا , وبعد عجز النظام ان يلقي القبض عليه او يطفئ شعلة الثورة بداخله , بادرت النصرة لتولي المهمة ولفعل ما عجز النظام عنه في محاولة بداتها بالأمس للقضاء على الساروت وباقي رفاقه من كتيبة شهداء البياضة

 

بحسب مصدر لوكالة خطوة الإخبارية ان عناصر من جبهة النصرة في ريف حمص الشمالي الشرقي قاموا مساء الامس بنصب كمين بهدف اعتقال عنصرين من كتيبة شهداء البياضة التي يقودها عبد الباسط الساروت دون الرجوع للمحكمة الشرعية العليا في ريف حمص الشمالي كما هو متفق عليه او دون مشاركة أي فصيل اخر من فصائل الثوار والإسلاميين في الريف الحمصي لتبدأ على اثرها اشتباكات بين الطرفين من النصرة وشهداء البياضة سقط فيها جرحى من الجانبين

 

اليوم ومنذ الصباح بدأت النصرة بحشد قوات لها من عناصر ومعدات بهدف اقتحام بعض القرى التي تتمركز بها مقرات شهداء البياضة في ريف حمص الشمالي الشرقي وريف حماه الجنوبي الشرقي ( عيدون – التلول الحمر – الدلاك – بريغيت ) لتعود بعدها الاشتباكات بين الطرفين تمكن خلالها النصرة من اقتحام بعض القرى ومحاصرة عبد الباسط ورفاقه في قرية صغيرة ( عيدون ) بالقرب من طريق السلمية , حيث تدخل بعض وجهاء عشائر المنطقة بهدف التهدئة دون تجاوب جدي من النصرة

 

وعن سبب الخلاف الرئيسي بين الطرفين قال مصدر الوكالة بأن انباء انتشرت بكثرة في بداية العام الحالي عن انضمام عبد الباسط الساروت وباقي افراد كتيبته لتنظيم الدولة ” داعش ” دون ان توضيح من الساروت حول حقيقة الامر واستمر الامر على ما هو عليه الى ان حصل أول اشتباك بين التنظيم وباقي الفصائل الثورية في بلدة الزعفرانة بريف حمص الشمالي في الشهر الخامس من هذا العام حيث وقف الساروت حينها على الحياد ولم يشارك في القتال مطلقا بل على العكس شاركت كتيبة شهداء البياضة في الفترة التي تلتها بأغلب معارك ريف حمص يداً بيد مع باقي الفصائل الثورية وآخرها صد اقتحام قرية تير معلة خلال الحملة الأخيرة المستمرة حتى الآن.

 

-استمرت بعدها مضايقات جبهة النصرة لعناصر كتيبة الساروت على حواجزها واعتقال أفراد منها بشكل متكرر مما دفع الساروت إلى تصوير بيان بيّن فيه عدم تبعيته لتنظيم الدولة او لأي جسم عسكري وسياسي اخر وحاول أن يحل الخلاف عبر المحكمة القضائية العليا في ريف حمص الشمالي , حيث أصدرت المحكمة بيانا طالبت فيه الساروت بالانتقال إلى جبهة السعن وترك جبهة سلمية كما طالبت جبهة النصرة بعدم التعرض لأفراد كتيبة الساروت الامر الذي لم تلتزم به النصرة مؤخرا

خطوة || بعد غيابه عن الإعلام الساروت لا نتبع لتنظيم داعش ولا أي فصيل اخر

 

الباسط

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى