الشأن السوريخبر عاجل

مبادرة “الحزام والطريق” أبرز ما بحثه الأسد مع وزير الخارجية الصيني

بحث رئيس النظام السوري بشار الأسد، خلال اللقاء مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي، اليوم السبت، مشاركة سوريا في مبادرة “الحزام والطريق”. 

مبادرة "الحزام والطريق" أبرز ما بحثه الأسد مع وزير الخارجية الصيني

وأكد وزير الخارجية الصيني أن بلاده مهتمة بمشاركة سوريا في هذه المبادرة، نظراً لموقعها و”دورها الإقليمي المهم”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

وشدد وانغ يي على استمرار بلاده في “دعم الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب ومواجهة الحصار والعقوبات اللاإنسانية المفروضة عليه، والوقوف ضد التدخل في الشؤون الداخلية للشعب السوري وكل ما يمس سيادة سوريا ووحدة أراضيها”.

وتم خلال اللقاء التوافق على الانطلاق نحو مرحلة جديدة في تعزيز هذه العلاقات وفتح آفاق أوسع للتعاون الثنائي في كل المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين، حسبما ذكرت وكالة “سانا”.

ما “الحزام والطريق”؟

ومبادرة “الحزام والطريق”، النهج التنموي الذي تتبناه الصين، تقوم على إحياء طريق الحرير القديم؛ من أجل تعزيز الترابط والاعتماد المتبادل في ظل التغيرات الهائلة التي يشهدها العالم على مستوى الاقتصاد والتوازنات الجيوسياسية.

وتقول الكاتبة مهويش كاياني -في تقرير نشره موقع “موديرن ديبلوماسي” الأميركي، إن الصين تسعى من خلال هذا المشروع للوصول إلى أسواق جديدة وتأمين سلاسل التوريد العالمية التي ستساعدها في تحقيق نمو اقتصادي مستدام وضمان الاستقرار الاجتماعي.

وقد زادت الصين من مشاركتها في منطقة الشرق الأوسط خلال الأعوام القليلة الماضية، وأقامت علاقات ودية مع مجموعة متنوعة من الدول، بما في ذلك تلك الموجودة على جوانب مختلفة من الانقسامات الإقليمية.

ويعتبر الشرق الأوسط من أكثر المناطق أهمية بالنسبة للصين، لأنه يقع على مفترق طرق 3 قارات مهمة، أوروبا وأفريقيا وآسيا. ويُعتقد أن كل هذه القارات مرتبطة بمشروع مبادرة الحزام والطريق الصيني.

وتقع هذه المنطقة أيضا عند تقاطعات طرق النفط التي تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة للصين لتلبية احتياجاتها المتزايدة من الطاقة، وتمثل دول الشرق الأوسط الأسواق المحتملة للصين من حيث الموارد، وهي أيضا بوابة إلى الأسواق الأخرى في العالم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى