الشأن السوري

استمرار القصف المكثّف على درعا، وكارثة نزوح جديدة اتجاه الجولان

أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا “جهاد العبدالله“، أنَّ غارات جويّة مكثّفة من الطيران الحربي الروسي والسوري، إلى جانب الطيران المروحي استهدفت منذ صباح اليوم الأربعاء الموافق لـ السابع والعشرين من يونيو / حزيران الجاري، معظم قرى وبلدات الريف الشرقي في محافظة درعا “كحيل، صيدا، المسيفرة، الغارية الشرقية، الحراك، الجيزة، بالإضافة لأحياء درعا البلد”، وأسفرت عن مقتل 7 مدنيين بينهم طفلين وإصابة العشرات من المدنيين بجروح متفاوتة، كما استهدف الحربي أيضاً بلدات “نوى، طفس، داعل، إبطع، ومناطق حوض اليرموك”، فيما لم تردنا معلومات عن حجم الأضرار البشرية بعد.

 

يأتي ذلك وسط استمرار موجات النزوح من بلدات الريف الشرقي التي تتعرض للقصف العنيف، في حين أفادت مصادر محليّة عن تفاقم أعداد النازحين التي بلغت 120 ألف نسمة، معظمهم متواجدين على الحدود مع الجولان (إسرائيل) والحدود الأردنية.

 

وأوضح مراسل الوكالة “جهاد العبدالله”، أنَّ الوضع الإنساني بريف درعا الشرقي ومدينة درعا أصبح كارثي في ظل غيابٍ تام لمنظمات المجمتع المدني (الإغاثية ، الإنسانية) وسط عجز المجالس المحلية في تأمين المستلزمات الأساسية للنازحين.

 

يُشار إلى انَّ قوات النظام تمنع خروج الأهالي والعائلات باتجاه مناطق سيطرتها وذلك منذ بدء الحملة العسكرية على درعا، في حين تسمح فقط بمرور الطلاب والموظفين.

4

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى