تركيا ترفع علمها على قمة جديدة في عفرين، وضحايا بكلس والريحانية

بعد سيطرته بالأمس على ناحية “بلبل” الاستراتيجية شمال مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، أعلن الجيش التركي، مساء اليوم الجمعة الثاني من شباط / فبراير الجاري، السيطرة على جبل “دارميك” جنوبي قرية “باك أوباسي” في تلك الناحية بعد اشتباكات عنيفة مع الوحدات الكردية في إطار عملية “غصن الزيتون” أوقعت قتيل من قوّات المعارضة ثمّ رفعت القوّات الخاصة التركية العلم التركي على قمة الجبل.

وأفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة “فيصل أبو عزام” بأنّ الجيش التركي بدأ اليوم بالتمهيد الجوّي والمدفعي على مواقع الوحدات الكردية في ناحية راجو غربي عفرين بالتزامن مع دخول تعزيزات عسكرية لقوّات المعارضة إلى المنطقة.

ومن جانبه، أعلن المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، اليوم، عن تدمير سيّارة عسكرية للجيش التركي في محيط تلة كري كر بناحية راجو في عفرين ومقتل جميع عناصرها.

في حين أصيب، اليوم، ثلاثة أشخاص أحدهم إصابته خطيرة، جرّاء سقوط ثلاث قذائف صاروخية على ولاية كليس التركية أطلقتها الوحدات الكردية من عفرين، كما أصيب ثمانية أشخاص وقتل أحدهم “رفعت سينيرلي” (68 عامًا) جرّاء قصف مماثل على مدينة الريحانية بولاية هتاي التركية. و قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، الجمعة: إنّ ” القذائف الصاروخية على (كليس والريحانية) التي أطلقها إرهابيو (ب ي د/بي كا كا) من منطقة عفرين، تسببت بمقتل خمسة مدنيين وإصابة أكثر من مئة آخرين بجروح في 82 قذيفة صاروخية خلال 12 يوماً “.

وقال المتحدث باسم رئاسة الأركان الأمريكية، كينث ماكينزي، تعليقاً على استهداف مدينة كليس التركية: ” ندين أيّ هجوم تتعرّض له تركيا ونعمل معها من أجل الحدّ من تأثير هذا التهديد “. وذلك في مؤتمر صحفي مشترك مساء الخميس، مع دانا وايت، متحدثة وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”. وقالت وايت: إنّ ” الولايات المتحدة تعمل مع تركيا وطلبت منها الحدّ من الهجمات، لأنّها تشتت الانتباه، وتدعوها إلى تجنب وقوع ضحايا مدنيين “. بحسب “الأناضول”.

رابط الخريطة بدقة عالية :

https://c.top4top.net/p_7631uwo41.jpg