منوع

بمناسبة عيد المولد النبوي.. تعرف على المعجزات التي حدثت بهذا اليوم المبارك وأدهشت العالم

يحتفل المسلمون في كل عام بعيد المولد النبوي أو مولد الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، هو ذكرى سنوية تصادف في 12 من شهر ربيع الأول من السنة الهجرية حسب أشهر الأقوال عند أهل السنّة، ويأتي الاحتفال به ليس لكونه عيداً وإنما فرحة بولادة نبينا الكريم.

– معجزات ارتبطت بعيد المولد النبوي

بمناسبة اقتراب هذه المناسبة المباركة، كشف الشيخ محمود عويس عضو مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، في لقاء خاص لـ “صدى البلد”، عن معجزات وقعت في يوم مولد النبي، مشيراً إلى أنه في يوم مولده صلى الله عليه وسلم حدثت أمور عجيبة وغريبة تدل على عظم المولود أفضل الخلق محمد.

وأكد أن هذه الأمور يرويها أهل السير، من أهمها:

1- خروج نور عند ولادته أضاء الدنيا كلها، فيقول النبي :”أنا دعوة أبي إبراهيم وبشرى عيسى ورأت أمي أنه خرج منها نور أضاءت منه قصور الشام”.

2- خروج نجم في السماء في ليلة مولده ولم يطلع إلا في هذه الليلة وعرفه أهل الكتاب وقالوا أنه نجم أحمد.

3- اهتزاز إيوان كسرى وقصره، حيث اهتز قصر هذا الملك وسقط منه 14 جزء.

4- خمدت نار أهل فارس والتي لم تنطفئ مدة ألف عام رغم تعيين حراس عليها.

5- غاضت بحيرة ساوة بإيران، وهي من البحييرات التي كانت تعظم من دون الله عند الفرس.

6- نكست الأصنام حول الكعبة، حيث أصبح أهل مكة فوجدوها قد نكست على الأرض.

7- البركة التي حدثت مع مولده ومنها أن عمه أبو طالب فكان لا يطعم أولاده حتى يأتي النبي فكانوا إذا أكلوا وشربوا شبعوا في حضرته وإذا غاب لم يشبعوا ولم يرتووا، ومنها ما حدث مع السيدة حليمة السعدية كانت قد أتت على حمار هزيلة جداً فلما أخذت النبي أصبح الحمار نشيطاً قوياً، وكذلك لما أخذته السيدة حليمة كانت ترضع ابنها لم يكن هناك لبن فلما أرضعت النبي فاض اللبن للنبي وأخيه في الرضاعة.

وفي السياق، قال مفتي جمهورية مصر السابق، علي جمعة: “إنه صاحب ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم بركاتٌ ومبشراتٌ ومعجزات أصابت من حوله في زمانه‏، منها:

– بركته على قومه‏

وقال “جمعة”، عبر صفحته على “فيس بوك”، أن بركته -صلى الله عليه وسلم- على قومه‏ تمثلت في الكشف عن بئر زمزم‏، الذي طمر قبل ميلاده بسنين عديدة‏، فكانت تتحمل قريش خلالها المشاق في حمل الماء وجلبه إلى الحرم وما حوله‏،‏ خاصة في موسم الحجيج الذي تفد فيه قبائل العرب وزوار البيت‏،‏ وهذه المهمة كانت تسمى “السقاية‏”، مشيراً إلى أن عبد المطلب جد النبي -صلى الله عليه وسلم- شاهد رؤيا وهو نائم في الحجر تأمره بحفر زمزم‏، وفيها تحديد لمكانها الذي دفنت فيه عند منحر قريش‏.

وتابع: “وفي ذلك ربط بين إسماعيل بن إبراهيم ومحمد بن عبد الله عليهما السلام‏، فإسماعيل ظمئ وهو صغير فالتمست له أمه ماء فلم تجده فتفجر عند قدمه ماء زمزم فكان بداية أمره،‏ وكذلك فإن محمدًا صلى الله عليه وآله وسلم كان بداية أخرى لهذه البئر المباركة‏، فكان مولده بركة على قومه‏”.

– بركته على أبويه‌‏

ولفت إلى أن للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم بركة على أبويه إسماعيل بن إبراهيم وعبد الله بن عبد المطلب،‏ فقد كانت نجاتهما من الذبح بإذن الله بمعجزة‏، وذلك حتى يخرج من نسلهما رسول الله سيد الخلق،‏ فدى الله تعالي إسماعيل بذبح عظيم،‏ قال تعالى‏:‏ «وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ» [الصَّافات:107].

وكانت نجاة عبد الله من الذبح آية أيضا‏،‏ حيث كان سيذبح في وفاء عبد المطلب بنذره،‏ فألهم الله القبائل أن تفديه بمائة ناقة‏، فلما كبر وتزوج آمنة بنت وهب‏، أنجبا محمدا عليه الصلاة والسلام‏،‏ فهو ابن الذبيحين‏.

واستطرد: “ولم يلبث أبوه عبد الله أن توفي بعد أن حملت آمنة وترك هذه النسمة المباركة‏، ودفن بالمدينة عند أخواله بني عدي بن النجار‏، وكأن القدر يقول له‏:‏ قد انتهت مهمتك في الحياة‏، وهذا الجنين الطاهر يتولى الله عز وجل بحكمته ورحمته تربيته وتأديبه وإعداده لإخراج البشرية من الظلمات إلى النور‏”.

– بركته على الكعبة المشرفة‏

‏وذكر المفتي السابق، أنه في عام مولد النبي الشريف أتى أبرهة الحبشي منتقما من العرب وحالفا أن يهدم لهم بيتهم المعظم الكعبة‏، وسار بجيش جرار بكل العتاد الممكن،‏ وأحضر معه فيله لأجل هدم البيت‏،‏ فجاء عبد المطلب إلى قريش فأخبرهم الخبر‏،‏ وأمرهم بالخروج من مكة‏،‏ والتحرز في شعف الجبال والشعاب، ثم قام عبد المطلب، فأخذ بحلقة باب الكعبة‏،‏ وقام معه نفر من قريش يدعون الله ويستنصرونه على أبرهة وجنده‏.

٠وأضاف: “وجاء أبرهة وتهيأ لدخول مكة، وهيأ فيله وعبى جيشه،‏ فبرك الفيل فضربوه ليقوم فأبى،‏ فضربوه في رأسه فأبى فأدخلوا محاجن لهم في مراقه ليقوم فأبى‏، فوجهوه راجعا إلى اليمن‏، فقام يهرول ووجهوه إلى الشام ففعل مثل ذلك ووجهوه إلى المشرق ففعل مثل ذلك، ووجهوه إلى مكة فبرك”‏.

وألمح إلى أن الله تعالى أرسل عليهم طيراً من البحر أمثال الخطاطيف مع كل طائر منها ثلاثة أحجار يحملها‏:‏ حجر في منقاره وحجران في رجليه أمثال الحمص والعدس لا تصيب منهم أحدا إلا هلك وليس كلهم أصابت‏,‏ فخرجوا هاربين يبتدرون الطريق الذي منه جاءوا‏.

ونوه بأنه نزلت بشأن هذه الحادثة سورة باسم الفيل تذكر قريشا بفضل الله عليهما ورحمته‏، فقال تعالي‏: «أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الفِيلِ * أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ * وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ * تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ * فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ» [الفيل:1-5].

عيد المولد النبوي
عيد المولد النبوي


تابع المزيد:

))فاجعة داخل مباراة بمدرسة ثانوية في أمريكا وإطلاق رصاص كثيف.. ونزهة مدرسية بإندونسيا تتحول لكارثة (فيديو)

)) مع اقتراب عيد المولد النبوي.. فتاة تثير ضجة مواقع التواصل بمدحها له بصوت ملائكي -فيديو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى