الشأن السوري

غرف عمليات روسية طائرة .. والصين تُثمّن ذلك لحرب عالمية ثالثة

كتب فيكتور سوكيركو، في “سفوبودنايا بريسا”، مقالًا حول طائرات “يوم القيامة” بوصفها غرف عمليات طائرة تعمل حين يتم تدمير مقرات القيادة الأرضية.

وجاء في المقال تحت عنوان “هيئة أركان بوتين الطائرة: الصين ثمّنت استعداد روسيا لحرب عالمية ثالثة”، أنَّ روسيا وأمريكا لا تكتفيان بإحصاء عدد الرؤوس النووية لدى بعضهما، إنَّما ومراقبة طائرات يوم القيامة كعامل استعداد للحرب.

الصين تثمن استعداد روسيا

لفت الصينيون الانتباه إلى أنَّ روسيا أنجزت تحديث أسطولها من هذه الطائرات، واستعدت لإنتاج أخرى أكثر كمالًا.

وخلصت وكالة Sina الصينية إلى أنَّ التحديث الحالي لطائرة يوم القيامة الروسية جاء بمثابة تحضير مسبّق لحرب نووية (حرب عالمية ثالثة).

ويرى الصينيون أنّ الصراع بين موسكو وواشنطن، مع انهيار معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، أمر محتمل، ويأتي تحضير المقار الجوية بمثابة تأكيد إضافي لذلك.

استعداد الروس للحرب

قال الخبير العسكري الروسي فلاديسلاف شوريغين: إنَّ “استعداد الجيش للحرب، يعتمد على العديد من العوامل، بدءًا من تدريب الجندي إلى إعداد أنظمة التفاعل والاتصالات في جميع مكونات الجيش”.

وأضاف، “في هذه السلسلة، للطائرات التي تعمل كمقرات قيادة جوية، مكانة خاصة، إذا تم تدمير مواقع القيادة الأرضية، فستحل محلها غرف عمليات طائرة، من الصعب العثور عليها، والتعرف عليها أيضًا”.

وتابع، “هي من الخارج، لا يمكن تمييزها عن طائرة مدنية، ويبدو لي أنَّ مراكز القيادة الطائرة الجديدة سوف تتحرك بالفعل في الفضاء الخارجي وتمتلك قدرات عالمية للسيطرة على القوات البرية والبحرية”.

يُشار إلى أنَّ طائرات “يوم القيامة” أقرب إلى وسيلة اتصالات موثوقة للقيادة والسيطرة في حال نشوب حرب نووية، وهذا هو الغرض الرئيس منها.

ومن المستبعد أن يكون على متنها في الموقف الحرج كبار القادة، ناهيكم بالرؤساء، ولن يكون إسقاط هذه الطائرة أمرًا صعبًا، وسيكون لديها الوقت لأداء وظائفها، فهي ستعطي أوامر لإطلاق الصواريخ.

المصدر: (روسيا اليوم)

غرف عمليات روسية طائرة .. والصين تُثمّن ذلك لحرب عالمية ثالثة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى