أخبار العالم

تقرير يحدد 6 مدن قد يستخدم فيها بوتين النووي.. وأخطر سلاح أمريكي يظهر

بعد الضربة الموجعة التي تلقتها روسيا عبر التفجير الذي طال جسر القرم، رجحت مصادر عدّة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستعد لتصعيد هجومه على الأراضي الأوكرانية، وقالوا إنَّ زعيم الكرملين قد يستخدم السلاح النووي في 6 مدن أوكرانية.

تحذير من استخدام بوتين النووي

تأتي هذه التوقعات، بعد أن حذر الكرملين سابقاً من أن أي هجوم على مضيق كيرتش سيكون خطاً أحمر ويدفعهم لإطلاق صواريخ “يوم القيامة”.

ورغم أن بوتين اكتفى أمس بالإعلان عن تعزيز الدفاعات فقط، ولكن محللين غربيين رجحوا التصعيد، محذرين في الوقت عينه من تنامي مخاطر “الحرب النووية”.

ونقلت صحيفة تليغراف البريطانية، عن الجنرال ريتشارد دانات القائد السابق للجيش البريطاني، إنه يتوقع المزيد من القصف العشوائي للأهداف المدنية الأوكرانية، كما حذر من مخاطر استعمال صواريخ نووية.

من جهته، رأى توبياس إلوود رئيس لجنة الدفاع المختارة، إن بوتين سيتعامل مع الهجوم المضاد أو الرد على عملية الجسر بنفسه.

وقال إنه من المرجح أن تتجدد الهجمات الروسية على البنية التحتية المدنية، بالإضافة إلى تكثيف الضربات التي تترك “أقصى قدر ممكن من الضرر الاقتصادي والانقسام أيضاً في الغرب”، مشيراً إلى أن خطر الأسلحة النووية الآن “زاد كثيراً”.

6 مدن قد يستخدم فيها بوتين النووي

في السياق، نقلت صحيفة نيوزويك الأمريكية، عن مسؤولين أمريكيين قولهم إنه من المرجح أن يستخدم بوتين السلاح النووي في 6 مدن غرب أوكرانيا.

وكان ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، حذر في وقتٍ سابق، من أن ضرب جسر القرم سيطلق العنان لسيناريو “يوم القيامة” في إشارة إلى إمكانية استخدام الأسلحة النووية.

يشار أن الانفجار الذي وقع صباح أمس السبت، ألحق أضراراً جسيمة بجسر القرم، الذي يضم طريقاً برياً ومساراً للقطارات.

كما يمثل طريق إمداد مهم للقوات الروسية التي سيطرت على معظم منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا، ومهم كذلك لمدينة سيفاستوبول الساحلية.

يذكر أن روسيا ضمت القرم عام 2014، وافتتح بوتين الجسر الذي يبلغ طوله 19 كيلومتراً، ويربط شبه الجزيرة بشبكة النقل الروسية في احتفال كبير بعد ذلك بأربع سنوات.

تقرير يحدد 6 مدن قد يستخدم فيها بوتين النووي.. وأخطر سلاح أمريكي يظهر
تقرير يحدد 6 مدن قد يستخدم فيها بوتين النووي.. وأخطر سلاح أمريكي يظهر

موسكو تحذر الغرب من تسليح كييف

على صعيدٍ متصل، جددت روسيا تحذير الغرب من إرسال مزيد من الأسلحة المتطورة على كييف.

فقد نبّه مدير الدائرة الثانية لرابطة الدول المستقلة بوزارة الخارجية الروسية أليكسي بوليشوك، اليوم الأحد، من أن تسليم الغرب أسلحة بعيدة المدى أو أكثر قوة إلى القوات الأوكرانية “خط أحمر” بالنسبة لموسكو.

كما شدد الدبلوماسي الروسي على أن “تدابير معينة سيتم تحديدها واتخاذها للرد على الإجراءات التي تقوم بها الولايات المتحدة وحلفاؤها الذين يوردون الأسلحة إلى كييف، بعد تحليل شامل لتطورات الوضع.”

وأوضح أن لدى بلاده “الأدوات الكافية” لتنفيذ هذه الإجراءات، بحسب ما نقلت وكالة تاس.

في المقابل، تواصل كييف منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على أراضيها في 24 فبراير الماضي، المطالبة بتكثيف الدعم العسكري الغربي لها بأسلحة وصواريخ متطورة ونوعية، من أجل صد القوات الروسية.

وعليه، حققت القوات الأوكرانية خلال الأسابيع الماضية تقدماً مهماً في عدة مناطق شمال شرق البلاد وجنوبها، ضد القوات الروسية، بفضل الصواريخ الأمريكية المتطورة المتوسطة والبعيدة المدى، لاسيما منظومات هيمارس، التي وعدت واشنطن كييف بإرسال المزيد منها.

ووسط التوتر النووي، دخلت أحدث حاملة طائرات تابعة للبحرية الأمريكية وأكثرها تقدماً، حيّز الخدمة.

وفي بلاغ صحافي للبحرية الأمريكية، قال الأدميرال داريل كودل، قائد قيادة قوات الأسطول الأمريكي: “ناقلة يو إس إس جيرالد فورد، ستنتشر عبر المحيط الأطلسي، وستعزز علاقاتنا وقدرتنا وثقتنا لخلق عالم أكثر سلاماً وازدهاراً”.

وتتميز الحاملة الجديدة “يو إس إس جيرالد فورد” بمجموعة من التقنيات المتطورة التي من شأنها تكريس ريادة البحرية الأمريكية، حيث تتوفر على نظام إطلاق الطائرات الكهرومغناطيسي، وآليات عمل حديثة في منصات الأسلحة ومعدات التحكم، كما أنها مجهزة برادار ثنائي مزدوج النطاق، وهو نظام الرادار الأكثر تطوراً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى