علي باباجان يكشف أسراراً فاضحة عن حزب العدالة والتنمية الحاكم.. وسيناتور أمريكي يهاجم تركيا
كشف زعيم حزب الديمقراطية والتقدم التركي علي باباجان، اليوم الإثنين، بعض أسرار الفترة التي قضاها داخل حزب العدالة والتنمية الحاكم.
علي باباجان يكشف أسراراً عن حزب العدالة والتنمية الحاكم
وقال باباجان الذي شغل منصب وزير الاقتصاد ولاحقاً منصب نائب رئيس الوزراء قبل أن يستقيل، خلال لقاءٍ ملتفز، إنه قرر الانفصال عن الحزب عندما لاحظ “هيمنة القوة السائدة”.
وتعليقاً على ما إن كان نادماً على عضويته بحزب “AKP” الحاكم، أكد أنه “لا يشعر بالندم على مسيرته مع حزب العدالة والتنمية”.
وأضاف “خلال الفترة التي استقلت فيها من الحكومة كان يتم دفع الوزراء للتوقيع على أوراق خالية خلال اجتماع الحكومة، من ثم يتم ملء تلك الأوراق لاحقاً”.
وتابع: “وكانت تنشر تلك القرارات في الجريدة الرسمية بتوقيع الرئيس رجب طيب أردوغان”، قائلاً: “أي أن هذه القرارات كانت تصدر بالاستناد على توقيع شخص واحد”.
هل ندم علي باباجان على عدم فضح أسرار الحزب؟
ومضى باباجان في القول: “عليكم سؤال وزراء تلك الفترة. هذه الأمور التي حدثت في الفترة التالية لاستقالتي. هكذا تم إصدار سائر المراسيم”.
وزاد: “عليكم سؤال وزراء تلك الفترة في محادثات خاصة، فلن يظهر أحد على الشاشات ويعترف بهذه الأمور”.
زعيم حزب الديمقراطية والتقدم، ذكر أنه قرر عدم الإدلاء بأية تصريحات عندما ترك وزارة الاقتصاد في أغسطس من عام 2015 وخلال فترة الاستفتاء الدستوري في عام 2017 غير أنه حالياً يتساءل عما إن كانت الأمور لتصير أفضل مما أصبحت عليه الآن لو خرج عن صمته في عام 2017، وفق ما نقلته صحيفة “زمان” التركية.
سيناتور أمريكي يهاجم تركيا بسبب قبرص
وعلى صعيدٍ آخر، هاجم رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأمريكي، السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز، تركيا مجدداً.
واتهم مينينديز تركيا بتقويض الاستقرار في شرق المتوسط، بعد انتهاكها المنطقة الاقتصادية الخاصة بجمهورية قبرص.
وقال: “تعمل تركيا مرةً أخرى على تقويض الاستقرار في شرق البحر المتوسط، وهذه المرة بانتهاك المنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية قبرص”.
وأضاف: “يجب على الولايات المتحدة أن تقف إلى جانب قبرص، كما يجب على الاتحاد الأوروبي أن يدعم بشكل كامل المصالح الحيوية لإحدى دوله الأعضاء”.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية القبرصية ديميتريس صامويل، أكد في وقتٍ سابق من الأسبوع الفائت، أن نيقوسيا شهدت عودة الاستفزازات التركية في البحر المتوسط.
اقرأ أيضًا: حزب أردوغان أمام مسؤولية كبيرة.. بعد داوود أوغلو مسؤول آخر يحمله أزمة كبيرة
