أخبار العالمسلايد رئيسي

كيف تصرّف رئيس كوريا الجنوبية الجديد “قليل الخبرة” خلال لقائه مع بايدن

تحدثت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأحد عن حالة رئيس كوريا الجنوبية الجديد، والذي يعتبر جديداً في مجال السياسة كلها، خلال استقباله الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي بدأ جولة آسيوية مؤخراً، وما تمّ الاتفاق عليه بين الرجلين.

أول ظهور سياسي لـ رئيس كوريا الجنوبية الجديد

وتحدثت صحيفة واشنطن بوست عن الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، الذي ظهر لأول مرة على المسرح العالمي جنبًا إلى جنب مع أقوى زعيم في العالم.

وأوضحت الصحيفة أن اللقاء بين بايدن ويون كان تحدياً للأخير،حيث انه أول لقاء سياسي له بعد استلام السلطة بالبلاد، وجاء مع أقدم حليف لكوريا الجنوبية.

وقالت الصحيفة “يون هو سياسي مبتدئ وليس لديه خبرة في السياسة الخارجية . بايدن سياسي محترف لديه عقود من الخبرة في العلاقات الخارجية”.

وعن تفاصيل اللقاء الذي جمع الزعيمان قالت الواشنطن بوست: “إن الرجلين وضعوا حيواناتهما الأليفة خارجاً خلال العشاء الرسمي الأول لهما، حيث لدى يون أربعة كلاب وثلاث قطط. ولدى بايدن جرو وقطة، وحتى وقت قريب قام بتربية كلب مأوى، وهو أول من يعيش في البيت الأبيض، وقد تضمنت قائمة العشاء البيبيمباب والزلابية وأضلاع لحم البقر.

اقرأ أيضاً|| بايدن يؤكد على ردع كوريا الشمالية وروسيا ويتحدث عن عرض قدمه في خطوات جولته الآسيوية

وقال بايدن خلال تصريحاته في المؤتمر الصحفي المشترك للزعيمين يوم السبت “يشرفني أن أكون قادرًا على مقابلتك في وقت مبكر جدًا من فترة ولايتك ، ويسعدني أن أتعرف عليك شخصيًا”.

ومن جانبه قال يون: “لقد أدركت اليوم أيضًا أن الرئيس بايدن وأنا نتفق على العديد من الجبهات”.

مستقبل التحالف بين البلدين

وأوضحت الصحيفة الأمريكية بأن  الزيارة كانت هادئة إلى حد كبير – إلا عندما أخطأ يون في الإجابة عن المساواة بين الجنسين ، وهي القضية المهيمنة في الحملة الرئاسية، حيث وأثناء الحملة ، تعرض يون لانتقادات بسبب زلاته ، عندما وقف في صمت لمدة دقيقتين في منتدى مرشح بعدما سقط الملقن.

اقرأ أيضاً|| كوريا الجنوبية تقدم عرضاً مغرياً و”جريئاً” لجارتها الشمالية مقابل التخلي عن سلاحها النووي

وحينها بدا أن يون يكافح للإجابة على سؤال حول دور كوريا الجنوبية كاقتصاد رائد لضمان تكافؤ الفرص لتقدم المرأة. حيث تحتل كوريا الجنوبية مرتبة متدنية باستمرار بين الدول المتقدمة فيما يتعلق بالمساواة بين الجنسين في الأجور والتقدم السياسي والمشاركة الاقتصادية.

وتأتي زيارة بايدن إلى المنطقة حيث يأمل بالاعتماد على التحالفات لمواجهة الصعود الاقتصادي والعسكري للصين، فيما أشار التقرير إلى أن التحدي أصبح أمام كوريا الجنوبية فيما إذا كانت قادرة على الانضمام الكامل إلى الولايات المتحدة في هذا المسعى.

وأوضح بأن الصين وهي أكبر حليف اقتصادي لكوريا تريد زيادة علاقاتها بينما تريد الولايات المتحدة إبعاد سيول عنها في خضم التنافس بين البلدين.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى