الشأن السوري

انفجار صهريج وناقلات تقل النفط من مناطق “قسد” نحو مناطق نظام الأسد

وقع انفجار اليوم الأربعاء، لصهريج وناقلات كانت يقل النفط، على ضفة نهر الفرات بقرية بقرص المقابلة لبلدة الشحيل بريف دير الزور.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية“، في دير الزور، عبد الرحمن أحمد، إن انفجاراً وقع اليوم، أسفر عن احتراق صهريج وأربع ناقلات، كانت تقل المحروقات، من بلدة الشحيل الخاضعة لسيطرة ميليشيا “قسد” إلى بلدة بقرص الخاضعة لسيطرة النظام.

وأضاف مراسلنا أن الناقلات تعود ملكيتها لمدنيين من أبناء بلدة الشحيل، يتم استخدمها في نقل البضائع وتهريب المحروقات من مناطق “قسد” الى مناطق النظام.

تجارة النفط بين “قسد” والنظام

قال مراسلنا أن تجاراً ووسطاء بين قياديين من ميليشيا “قسد” ونظام الأسد، يقومون بشراء المحروقات ومن “قسد” ونقلها بواسطة عبارات مائية إلى مناطق سيطرة النظام.

وأضاف مراسلنا أن قيادات ميليشيا “قسد” تغض الطرف عن عملية النقل، كما أنها تعمل على تأمين الحماية للعبارات وعدم الملاحقة مقابل دفع هؤلاء التجار مبالغ مالية ضخمة لهم.

عشرات الصهاريج لمناطق النظام

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الثلاثاء إن عشرات الشاحنات المملوءة بالمحروقات قادمة من مناطق سيطرة “قسد” شرق الفرات، وصلت إلى مناطق سيطرة قوات النظام.

وأوضح المرصد أن نسبة النفط الآتي إلى مناطق النظام لا تتعدى الـ 10% من طاقة مصفاة النفط سواء في مصفاة حمص أو مصفاة بانياس، التي عادت بدورها إلى العمل يوم الاثنين.

يشار إلى أن مناطق سيطرة نظام ألأسد تشهد منذ عدة أيام شحّا في المحروقات، يرافقه حالة استياء شعبية وسط وعود من مسؤوليه بحل الأزمة بأقرب وقت ممكن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى